إسرائيل تفتح تحقيقاً في تعرض عربة عسكرية لإطلاق نار على الحدود وتتهم القوات المصرية

فتحت
القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، تحقيقاً صباح السبت في حادث تعرض
سيارة عسكرية إسرائيلية لإطلاق نار على الحدود المصرية، وقالت صحيفة
«يديعوت أحرونوت»: «إن التحقيقات افترضت في البداية أن يكون مصدر إطلاق
النار هو أحد الأشخاص، الذين يعملون في تهريب اللاجئين، إلا أنه تبين بعد
ذلك أن مصدر الرصاص هو قوات الأمن المصرية».
ونقلت الصحيفة
عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إنه «من حسن الحظ أن أحداً من الجنود لم يصب،
إلا أن الأمر كان من الممكن أن ينتهي بنتائج قاسية».
وأضافت
أن وحدة من حرس الحدود الإسرائيلي تعرضت لإطلاق نار، أثناء قيامها بدورية
على الحدود المصرية – الإسرائيلية، مساء الجمعة، وقالت الصحيفة إن
التقديرات الأولية تشير إلى أن مصدر إطلاق النار مصري، وأن إطلاق النار كان
يستهدف مجموعة لاجئين تحاول التسلل إلى إسرائيل، مضيفة أن الجيش
الإسرائيلي «يبحث التوتر على الحدود».
وقع إطلاق النار في
منطقة كرميت، الواقعة على بعد 30 كيلو مترا شمال إيلات، وأفادت «يديعوت
أحرونوت» بأن الوحدة الإسرائيلية التي كانت تضم جنود احتياط، متخصصة في
مواجهة «عمليات تسلل» اللاجئين الأفارقة من مصر إلى إسرائيل، وأضافت أن
الوحدة الإسرائيلية رصدت مجموعة من 10 متسللين، قالت الصحيفة إنهم
«سودانيون على ما يبدو».
وزعمت الصحيفة أن جنوداً من الجيش
المصري فتحوا النار ضد المتسللين، ليسقط أحدهم مصاباً، وتصاب السيارة
العسكرية لقائد وحدة حرس الحدود الإسرائيلية بعدة رصاصات.