من هو الأول فى حياتك ؟ّ

الأربعاء مارس 03, 2010 6:07 pm

V

من هو الأول فى حياتك ؟ّ

" أنا الأول وأنا الأخر " ( إش 44 : 6 ) ، ( رؤ 1 : 8 )

+
ينبغى أن نضع فى أعتبارنا من الآن ، وفى باقى أيام العمر ، أنه يجب أن
يكون الله هو الأول فى حياتنا ، وفى كل شئ يتعلق به وخاصة فى حبه ، وهذا
بناء على وصيته لنا : " تحب الرب من كل قلبك ، ومن كل فكرك " ( مت 32 : 37 ) .

+ وألاّ تحب الحياة أكثر من الله : " من أضاع حياته من أجلى ( فى خدمتى ) يجدها " ( مت 10 : 39 ) .

+ وطاعة الله يجب أن تكون أكثر من طاعة البشر " ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس " ( أع 5 : 29 ) .

+ فالبعض يفضلون المجاملات والزيارات وقبول دعوات الأصدقاء ، فى وقت القُداسات ، واجتماعات الكنيسة . وبالطبع يرفض الله أعذارهم " أنت بلا عذر أيها الإنسان " ( رو 2 : 1 )
، لأنهم جعلوا الله فى آخر قائمة إهتماماتهم . بينما ينبغى أن تكون له
الأولوية ، وأن يكون الأهتمام بالأبدية قبل كل شئ مادى أو دنيوى آخر ( مت 6 : 33 ) .

+ والسؤال لكم الآن يا أخى / يا أختى .. ما هو ترتيب حياتك مع الله ، بالنسبة لباقى الإهتمامات ؟ هل هو رقم "1" أو رقم آخر فى قائمة سلسلة أهتماماتك الأرضية ؟!

+ فيجب أن يكون الله هو الأول ، وعبادته وخدمته هى الأساس ، ثم تليها باقى الإهتمامات الفانية ، وهذا هو إرضاء الرب .

+
وفى العطاء يكون هو الأول فى قائمة نفقاتك ومصروفاتك ، ولا تهمل العشور
والبكور والنذور ، أو تتركها لأخر قائمة نفقاتك ، فلا تجد له شيئاً ، بل
يكون هو " الأول" عند تقسيم مالك . كالمرأة التى دفعت الفلسين ، فقد دفعت
أكثر من كل الأغنياء ، لأنها دفعت من أعوازها ، ولأنها جعلت الله أولاً ( مر 12 : 14 ) .

+
وقد أعطى الشهداء الأولوية لله ، فقدموا حياتهم وأولادهم ، وكل مناصبهم
وأملاكهم أولاً للرب ، وتحملوا من أجله الألم والعذاب الشديد ، فاستراحوا
فى عالم المجد .

+ وأيضاً علينا أعطاء الأولوية لله بالنسبة " للوقت " فيوم الأجازة هو وقت مخصص

( مكرس ) كله للرب ولخدمتهHoliday ) (وليس وقتاً للفسحة واللهو(Week end) ، وراحة الجسد من عمل الأسبوع ، كأهل الغرب من البعيدين عن محبة الله ، وأهل العالم غير المؤمنين .

+
وأن نعطى الأولوية للقاء بالرب والحديث معه ، قبل الخروج إلى العمل اليومى
، فقد كان داود ملكاً ، وقائداً للجيش ، وقاضياً ، وكان مشغولاً جداً
بعمله فى شئون الدولة ، ومع ذلك يقول : "يا الله الهى ،إليك أبكر ، عطشت نفسى إليك " ( مز 63 : 1 ) .

فهل نفعل مثله ؟!!