شات شباب وبنات العرب افضل شات عربي دردشة عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Max_sun
Max_sun
 
 
ذكر
عدد المساهمات : 2857
نقاط : 68905
النشاط : 5009
العمر : 31
http://www.aircold4ever.net

مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص Empty مراجغة نص نظرة لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص

الإثنين أبريل 23, 2012 12:38 pm
مراجغة نص نظرة لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص

قصة نظرة



جو النص :


هذه القصة تدور حول خادمة صغيرة عائدة من الفرن
، وهي تحمل فوق رأسها حملاً معقداً
يكاد يسقط منها رغم قبضتها القوية عليه ، فطلبت من الكاتب أن يعدل على رأسها ما تحمله
فساعدها ومضت في طريقها ، ولكن لفت نظره ثقل هذا الحمل وصغر جسم البنت وظهور فقرها
ووضوح ضعفها ونظرتها الطويلة
الحالمة
للأطفال الذين يلعبون بالكرة .. فتأثر الكاتب بما شاهده ، وعبر عنه في هذه القصة
القصيرة


غرض النص :

هذه القصة القصيرة هدفها تقديم يد المساعدة لطبقة من الضعفاء في المجتمع
، حيث تصور
جانب من جوانب الحرمان والقهر والفقر الذي تعيشه تلك الطبقات المطحونة التي تمثلها
الطفلة .. فهي فئة محرومة مظلومة لا يرحمها المجتمع ولا يهتم بها أو يشعر
بمعاناتها.




س1 :
هذه القصة تعالج مشكلة اجتماعية خطيرة . وضح ذلك من خلال فهمك موضوعها .


(سؤال امتح الور الثاني 2010)


جـ : هذه القصة
تعالج مشكلة الطبقة المعدمة التي تعمل في الخدمة وما تتعرض له من إهانة واستغلال .


(إجابة نموذج التصحيح)



س2 : لماذا اختار الكاتب لهذه القصة القصيرة عنواناً من كلمة واحدة هي
نظرة
؟]جـ : [/size]
اختار الكاتب هذا
العنوان لـ :



1

- ليدل على نظرة الحسرة والألم من الخادمة إلى الأطفال الذين هم في مثل سنها ، فهم يلعبون ويضحكون ،
وهي محرومة من اللعب والضحك مثلهم بل وتشقى بالعمل والمعاناة .
2
- وليوضح لنا

نظرة الكاتب نفسه إلى هذا الواقع الاجتماعي اللا إنساني لتلك الطفلة المحرومة من متعة
اللعب ، مع إجبارها على العمل القهري في هذه السن ، وهو يشير بذلك إلى قضايا هذه
الطبقة المطحونة .
[/b]

النص :



(1) " كانَ غريبًا أنْ
تسألَ طفلةٌ صغيرةٌ مثلُها إنسانًا كبيرًا مثلي لا تعرِفُه في بساطةٍ وبراءَةٍ أنْ
يُعَدِّلَ من وَضْعِ ما تحمِلُهُ ، وكانَ ما تحمِلُهُ معقَّدًا حقًّا ففوقَ رأسِها
تستقرُّ "

صِينيَّةُ بطَاطِسَ بالفُرْن "
، وفوقَ هذه الصِّينيَّةِ الصغيرةِ
يَسْتَوِي حَوْضٌ واسعٌ من الصَّاجِ مفروشٌ بالفطائِر المخبوزةِ ، وكانَ الحوضُ قد
انزلقَ رَغْمَ قَبْضَتِها الدقيقةِ التي اسْتَماتَتْ عليه حتَّى أصبحَ ما تحملُه
كلُّه مهدَّدًا بالسُّقوطِ " .


اللغويـات :

{


غريبًا
: شاذاً
، مستغرباً

× مألوفاً [/b]



-
تسأل
: تطلب





-
إنسانًا


ج

أناسي




-

يعدل
: يسوّى




-


وضع
: هيئة
ج
أوضاع




-

يستوي
: يستقرّ
×
يهتز






-

حوض
: صاج

ج
أحواض




-


اِنْزَلَقَ
:
تَزَحْلَق
، مال


×
ثبت




-

قبضتها
: يدها

ج
قبضات




-


الدّقيقة
:
الصغيرة




-

استماتت
: أي
اشتدت في إمساكه بكل صلابة .





الشرح :





س1 : لماذا كان سؤال هذه الطفلة أن تساعده غريباً ؟
جـ : كان سؤال
هذه الطفلة أن تساعده غريباً ؛ لأنها كانت جريئة فهي لا تعرفه ورغم ذلك تطلب
مساعدته في وضع الصاج ، والصينية على رأسها بالإضافة إلى صغرها وكبره .





س2 : لماذا كان ما تحمله معقداً ؟
جـ : كان ما تحمله
معقداً حقاً ؛ لأنها كانت تحمل فوق رأسها صينية صغيرة وفوقها حوضا

(صاجاً)
أكبر منها وهو مهدد بالسقوط نتيجة لانزلاق الحوض

(الصاج)
عن الصينية ، ومن الصعب التحكم في هذا الوضع ، كما أن هذا الحمل لا يتناسب مع صغر
سنها أو صغر رأسها .





س3 : بم وصفها الكاتب في هذه الفقرة ؟
جـ : وصفها
الكاتب في هذه الفقرة بالبساطة والبراءة والصغر .





س4 : ما دلالة هذه البداية على محور القصة ؟
جـ : بداية هذه
القصة تدل على مدى المعاناة الشديدة لطفلة محرومة تحلم بالسعادة وتخاف من قهر سيدتها .





التذوق :




{
[
كان
غريبا أن تسأل طفلة صغيرة ..
]
: تعبير موجز في بداية القصة يشير إلى بطلة القصة وملامحها .




{


[
طفلة
صغيرة - وإنسانا كبيرا
]
: طباق يوضح المعنى بالتضاد ويفسر الغرابة التي بدأ بها العبارة .



[b]
{
[
صينية
بطاطس بالفرن - حوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة
]
: تعبيرات مأخوذة من لغة الحياة المعاصرة

، ولجعل لغة القصة قريبة
إلى قلب القارئ .




مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص C11مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص A566مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص C11
Max_sun
Max_sun
 
 
ذكر
عدد المساهمات : 2857
نقاط : 68905
النشاط : 5009
العمر : 31
http://www.aircold4ever.net

مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص Empty رد: مراجغة نص نظرة لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص

الإثنين أبريل 23, 2012 12:42 pm


النص :





(2)" لَمْ تَطُلْ دهشَتِي وأنا أُحَدِّقُ في الطفلةِ الصغيرةِ الحَيْرَى ، وأسرَعْتُ
لإنقاذِ الحِمْلِ ، وتلَمَّسْتُ سُبلاً كثيرةً وأنا أُسَوِّي الصينيةَ ، فيميلُ
الحوضُ ، وأعَدِّلُ من وَضْعِ الصَّاجِ فتميلُ الصينيةُ ، ثمَّ اضبِطُهُما معًا ،
فيميلُ رأسُها هيَ ولكنني نجحْتُ أخيراً في تثبيتِ الحِمْلِ ، وزيادةً في
الاِطْمِئنَانِ ، نَصَحْتُها أن تعودَ إلى الفُرْنِ ، وكانَ قريباً ، حيثُ تتركُ
الصاجَ وتعودُ فتأخذُه .. ولستُ أدرِى ما دارَ في رأسِها فما كنتُ أَرَى لها رأسًا
وقد حَجبَهُ الحِمْلُ. كلُّ ما حَدثَ أنَّها انتظرتْ قليلاً لتتأكَّدَ مِنْ قبضتِها
ثم مضَتْ وهي تُغَمْغِمُ بكلامٍ كثيرٍ لم تَلْتِقِطْ أُذُنِي منه إلاَّ كَلِمَة

سِتِّي
" .





اللغويـات :




{


دهشتي

: عجبي




-

أحدّق
: أنظر
بدقة
، أتأمل




-

الحَيْرى
:
الحائرة ، المرتبكة ،


مذكرها
حيران ج
حيارى




-

الحِمْل
: ما
يحمل
، الثقل

ج
أحمال




-

تلمّست
: طلبت




-


سبلا
: طرقا


م
سبيل ، التعبير
بالجمع يدل على كثرة محاولاته لمساعدتها .




-

أسوّى
: أعدل




-


أدرى
: أعلم


×
أجهل




-


حجبه
: غطّاه ،
أخفاه


×
كشفه




-

قبضتها
: أي إمساكها




-

مضت
: مشت




-


تغمغم
: تتحدث
بكلام غير واضح

×
تفصح




-

ستّي
:
مخدومتي ، كلمة
عامية محرفة من سيدتي .





الشرح :





س1 : علام يدل قول الكاتب " لم تطل دهشتي " ؟
جـ : يدل قول
الكاتب (
لم تطل
دهشتي
) على أنه
أدهش فعلا من بساطة الطفلة وجرأتها حين طلبت منه ذلك ولكن الدهشة لم تكن طويلة ؛
لأنه فهم ما تريد حين رأى ما تحمله يكاد يسقط .





س2 : بم نصح الكاتب الطفلة بعد ذلك ؟ وماذا كان موقفها ؟ وما دلالته ؟

جـ : نصحها الكاتب بعد ذلك أن تعود إلى الفرن ؛ وتترك الصاج ثم تعود فتأخذه .
-


موقفها
:

لم تعمل بالنصيحة ؛ لخوفها من سيدتها ، وكل ما فعلته أنها انتظرت قليلا لتتأكد من
قوة قبضتها ، ثم مضت وهي تغمغم بكلام كثير لم تلتقط أذن الكاتب منه إلا كلمة (
ستي)
-
دلالته
:

هذا يدل على خوفها الشديد من قهر وشدة سيدتها لو تأخرت ؛ فهي مسلوبة الإرادة .





س3 : أترى


التفصيل

في (أسوي الصينية فيميل ...) يناقض مبدأ


التركيز

في القصة القصيرة ؟ علل لما تقول .
جـ : هذا التفصيل
لا يناقض مبدأ (
التركيز)
، بل يعبر عن المشكلة التي وقعت فيها الطفلة ، وهي عدم استقرار الحمل على رأسها ؛
لأن هذه التفصيلات جزء من البناء الكلي ، كما أنه لم يذكر شيئاً عن حياة الطفلة ، بل
اكتفي بتلميحات موحياً عن


سوء حالها
بمنظر ملابسها القذرة ، وأنها حافية ، وأن
قدميها رفيعتان كمسمارين ، وأنها تخاف من التأخر حتى لا تغضب منها مخدومتها (
ستها)
وتعاقبها .





س4 : وضح دور هذه الفقرة في تنمية الخط الدرامي للقصة .
جـ : هذه الفقرة
لها دورها في تنمية الخط الدرامي للقصة ؛ لأنها تدل على حيرة الطفلة في شأن ما
تحمله ، والدهشة التي أصابت الكاتب ، وتعدد الطرق التي سلكها لحل مشكلة ما تحمله ، ونجاحه
أخيراً في تثبيت الحمل فوق رأسها .





التذوق :




{ [تلمست
سبلاً كثيرة
] :
كناية عن تعقد الحمل وصعوبة الموقف وتعدد محاولاته في تقديم يد المساعدة لها.




{
[
يميل
رأسها هي
] :
توكيد لفظي بالضمير (
هي)
للضمير المتصل (
ها)
في رأسها .




{ [ما
دار في رأسها
] :
استعارة مكنية ، تصور الأفكار آلة تدور وفيها تجسيم وإيحاء بتتابع الأفكار .




{ [ما
كنت أرى لها رأساً وقد حجبه الحمل
]
: كناية عن صغر رأسها مقارنة بحجم الحوض

(الصاج)
الكبير الذي
تحمله.




{ [ما
كنت أرى لها رأساً وقد حجبه الحمل
]
:
أسلوب قصر
بتقديم الجار والمجرور (
لها)
، وفيه تأكيد وتخصيص ، والتعبير بـ(
قد)
مع الفعل الماضي (
حجبه)
يفيد التأكيد على صغرها وبالتالي شدة معاناتها مع ذلك الحمل




{
[
هي
تغمغم بكلام كثير
]
: كناية عن خوفها واضطرابها

وشدة كبتها النفسي .




{
من المحسنات البديعية :

الطباق بين :

[أسوى - ويميل ،
أعدله - فيميل ، أضبطهما - فيميل ، تترك - وتأخذ ، أرى - حجبه ، انتظرت - ومضت
]
.




{
[
لم
تلتقط أذني منه


إلا

كلمة ستي
]
: أسلوب قصر للتأكيد والتخصيص .





س1 : استعمل الكاتب كلمة (ستي) بطريقة فنية دقيقة لها مدلولاتها . وضح .
جـ :

بالفعل استعمل الكاتب كلمة (
ستي)
بطريقة فنية دقيقة فهي توحي بـ

1 - توحي
بالرهبة
والخوف من مخالفة أوامر سيدتها.
2
- توحي

بعجزها

عن التصرف إلا في حدود أوامر سيدتها ، فهي لا تملك التحكم في مصيرها وحاضرها .
3
- توحي

بالقهر الاجتماعي

وقسوة ربات البيوت على الخادمات الصغيرات .




{
كما أن هذه الكلمة (
ستي)
تشير إلى مبدأ


التكثيف
في القصة
القصيرة ، حيث إنها تحمل مدلولات
كثيرة


تغني عن مقال كامل في بيان مظاهر الخوف
والقهر
والتسلط .





س2 : رسم الكاتب في الفقرة السابقة صورة كلية لمحاولاته في مساعدة الطفلة . وضح

.
جـ :


رسم الكاتب صورة كلية لمحاولاته في مساعدة الطفلة خطوطها الفنية :




1
-


حركة نشعر بها في
(
أسوى - يميل -
أعدل - تثبيت - تعود - تترك - تأخذ - مضت - تلتقط
)


2 -

صوت نسمعه في (نصحتها
- تغمغم بكلام كثير - كلمة ستي
)


3 -

لون نراه في (لون
الصينية والبطاطس المحمرة - والصاج والفطائر
المخبوزة - والفرن وما فيه من لهيب ودخان) .





مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص C11مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص A566مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص C11
Max_sun
Max_sun
 
 
ذكر
عدد المساهمات : 2857
نقاط : 68905
النشاط : 5009
العمر : 31
http://www.aircold4ever.net

مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص Empty رد: مراجغة نص نظرة لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص

الإثنين أبريل 23, 2012 12:43 pm


النص :




(3)" ولَمْ أحَوِّلْ عينَيَّ عنها وهي تخترقُ الشارعَ العريضَ المزدَحِمَ بالسياراتِ ،
ولا عنْ ثوبِها القديمِ الواسعِ المُهَلْهَلِ الذي يشبِهُ قطعةَ القماشِ التي
ينظَّفُ بها الفُرنُ ، أو حتَّى عن رجلَيْها اللتَيْنِ كانَتا تطلانِ من ذيلِهِ
المُمَزَّقِ كمِسمارَيْنِ رفيعَيْن ورَاقبْتُها في عَجبٍ وهي تُنْشِبُ قدَمَيْها
العاريتَيْنِ كمخَالبِ الكتْكُوتِ في الأَرْضِ ، وتهتزُّ وهي تتحرَّكُ ثم تنظُرُ
هُنَا وهُنَاكَ بالفَتحاتِ الصغيرةِ الدّاكنةِ السوداءِ في وَجْهِها ، وتخطُو
خُطواتٍ ثابتةً قليلةً وقد تتمايَلُ بَعْضَ الشَّيءِ ، ولكنَّها سُرْعانَ ما
تَسْتأنِفُ المُضِىَّ ... رَاقبْتُها طويلاً حتى امتصَّتْنى كلُّ دقيقةٍ من
حَركاتِها ، فقد كُنْتُ أتوقَّع في كلِّ ثانيةٍ أن تَحْدُثَ الكارثةُ. وأخيراً
استطاعَتِ الخادمةُ الطفلةُ أن تخترِقَ الشارعَ المزدحِمَ في بُطْءٍ كحكمةِ الكبارِ
" .





اللغويـات :




{


تخترق
: تعبر




-


المهلهل
:
الممزّق ، البالي ، الرث




-

تطلاّن
: تظهران




-


ذيله
: طرفه
الأسفل




-

تنشب
: تدخل
وتثبت




-

الفتحات


الصّغيرة
: أي
العيون




-

تستأنف
: تبدأ
×
تتوقف




-

المضىّ
: المشي
، السير




-


امتصّتنى
: أي
جذبتني وشدتني




-

دقيقة
: حركة
صغيرة




-

ثانية
: لحظة




-


أتوقع
: أنتظر




-


الكارثة
:
المصيبة (أي سقوط الحمل من فوق رأسها) .





الشرح :





س1 : لماذا لم يحول الكاتب عينه عن الطفلة وهي تخترق الشارع ؟
جـ : لم يحول
الكاتب عينه عن الطفلة وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات ؛ خوفاً عليها من
الحوادث.





س2 : ما وجه العجب الذي استولى على الكاتب ، وهو يراقب الطفلة؟
جـ : وجه العجب
أن الكاتب كان يتوقع أن يسقط ما تحمله الطفلة على رأسها مع اهتزازها وتمايلها ، وهي
تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات المسرعة .





س3 : بم وصف الشاعر ثوب الطفلة وقدميها ؟ وما دلالة ذلك ؟ وما قيمته في القصة ؟
جـ : وصف الكاتب
ثوبها بأنه (
قديم - واسع - مهلهل - قذر)
، ووصف قدميها بأنهما (
نحيلتين)
كمسمارين رفيعين كما أنهما حافيتين ، وكل ذلك يدل على فقرها وضعفها ، وعدم رعايتها
صحيا واجتماعيا ، وقيمته في القصة بيان حال تلك الطبقة المطحونة ، وهو هدف القصة .





س4 : ماذا يقصد الكاتب بالكارثة ؟ وما أسبابها ؟
جـ :

الكارثة المقصودة :

سقوط الحمل من فوق رأسها .
أسبابها
: حملها المعقد فوق رأسها - عبورها لشارع عريض مزدحم بالسيارات - تمايل الطفلة
بالحمل الذي فوق رأسها .





س5 :

وضح اللوحة الفنية التي رسمها الكاتب للطفلة من خلال هذه الفقرة

.


(سؤال امتحان الدور الثاني 2010)



جـ :

الصورة

(اللوحة
الفنية
)
تمثلت في رسم
صورة للطفلة وهي تعبر الشارع العريض المزدحم بالسيارات وتلبس ثوباً قديماً واسعاً
مهلهلاً ورجليها تطلان من ذيله الممزق كمسمارين رفيعين .


(إجابة نموذج التصحيح)

.





س6 :



بين الكارثة التي كانت تهدد الطفلة من خلال فهمك هذه القصة ، موضحاً سبب تسميتها
بالكارثة .


(سؤال امتحان الدور الثاني 2010)



جـ :

الكارثة هي

: وقوع الحمل الذي تحمله
الفتاة .
-

وسميت بالكارثة

لأن وقوع الحمل سيسبب لها أذى وألماً وعقاباً من سيدتها .


(إجابة نموذج التصحيح)

.




س7 :
كيف بدت الطفلة للكاتب ؟ وما أثر ذلك فيه ؟


(سؤال امتحان الدور
الثاني 2008)



جـ : بدت
الطفلة للكاتب في حال من البؤس والمعاناة تظهر في القدمين العاريتين اللتين تنشب
بهما في الأرض كمخالب الكتكوت في اهتزاز، بل لها عينان تشبه الفتحات الصغيرة
السوداء ، وعلى الرغم من ذلك تخطو في ثبات وتستأنف السير وتخترق الشارع المزدحم ،
وقد تأثر الكاتب بحال الطفلة بأنه كان دائم الترقب لحركاتها لا تفوته لحظة بل كان
يتوقع حدوث كارثة لها وللحمل .


(إجابة نموذج التصحيح)

.




التذوق :






بدأ الكاتب هنا يعتمد على

التلميح
لا

التصريح
في بيان حالة الطفلة المزرية البائسة فأكثر من كناياته وتشبيهاته مثل :




{
[
لم
أحول عيني عنها
]
: كناية عن حرصه وخوفه على الطفلة وشدة انشغاله بمصيرها .




{
[
الشارعَ
العريضَ المزدَحِمَ بالسياراتِ]

: وصف

الشارع


بالعريض


المزدحم

يدل على صعوبة عبوره ، وشدة خطورته على الطفلة


[معاناة إضافية للطفلة]

.




{
[
ثوبها
القديم المهلهل
]
: كناية عن الفقر الشديد .




{
[
ثوبها
الذي يشبه قطعة القماش التي ينظف بها الفرن
]
: تشبيه يدل على منتهى القذارة ويوحي بالإهمال وعدم العناية من (
ستها
).




{
[
رجليها
اللتين كانتا تطلان كمسمارين رفيعين
]
: تشبيه يدل على الضعف والهزال ويوحي بالفقر الشديد .
{
[
قدميها
العاريتين كمخلب الكتكوت في الأرض
]
: تشبيه يدل على فقرها وهزالها وتشبثها بالأرض حتى لا تنزلق أقدامها .
{
[
الفتحات
الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها
]
: كناية عن عينيها الصغيرتين ، ويجوز أن تكون استعارة تصريحية ، حيث صورنا العينين بفتحات صغيرة
.




{
[
هنا
- هناك ، ثابتة
- سرعان
] : محسن
بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .




{
[
امتصتني
كل دقيقة من حركاتها
]
: كناية عن شدة المتابعة والإشفاق عليها ، وفيها استعارة مكنية ، حيث شبه نفسه بماء
يمتص ، والدقيقة

(الحركة)
بإنسان
يمص .




{
[الخادمة
الطفلة
] :
وصف الخادمة بالطفلة يدل على مدى الظلم الاجتماعي الفادح ؛ فهي التي تحتاج إلى الرعاية والخدمة في
هذه السن الصغيرة سن التكوين .




{
[
تخترق
الشارع في بطء كحكمة الكبار
]
: تشبيه يدل على حسن تصرفها وفيه توضيح وإيحاء

بالخبرة والتمكن .




{
رسم الكاتب هنا أيضاً


صورة كلية
واقعية
أخرى للطفلة وهي تعبر الطريق المزدحم بالسيارات ، خطوطها الفنية:

1 -

حركة نحسها في
:(
تخترق - تنشب - تهتز - تتحرك - تنظر - تخطو - تتمايل)

2 -

صوت نسمعه في :
(صوت السيارات - وصوت الخطوات) .

3 -

لون
نراه في :(
ثوبها
القذر - عيونها الداكنة السوداء
)
.





مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص C11مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص A566مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص C11




Max_sun
Max_sun
 
 
ذكر
عدد المساهمات : 2857
نقاط : 68905
النشاط : 5009
العمر : 31
http://www.aircold4ever.net

مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص Empty رد: مراجغة نص نظرة لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص

الإثنين أبريل 23, 2012 12:44 pm


النص :




(4)


" واستأنَفتْ سيرَها على الجانبِ الآخَرِ ، وقبلَ أن تختفي شاهَدْتُها تتوقَّفُ
ولا تتحرَّكُ. وكادَتْ عربةٌ تدْهَمُنِي وأنَا أُسْرِعُ لإنقاذِها. وحينَ وصلْتُ
كانَ كلُّ شيء علَى ما يُرامُ والحوض والصينية على أتم اعتدال ... أمَّا هيَ
فكانَتْ واقِفَةً في ثباتٍ تتفَرَّجُ ووَجْهُها المُنكمِشُ الأسمَرُ يتابعُ كرَةً
منَ المَطَّاطِ يتقاذَفُها أطفالٌ في مثلِ حَجْمِها ، وأكبَرَ منها ، وهُمْ
يُهَلِّلونَ ويَصْرُخونَ ويَضْحَكُونَ ، ولَمْ تلحَظْنِي ، ولم تتوقَّفْ كثيرًا ،
فمِنْ جديدٍ راحَتْ مخالِبُها الدقيقةُ تمضِي بها ، وقبلَ أن تنحرفَ استدارَتْ على
مَهَلٍ ، واستدارَ الحِمْلُ معَها ، وألقَتْ على الكُرَةِ والأطفالِ نظْرَةً طويلةً
، ثمَّ ابتَلَعَتْها الحارَّةُ
" .





اللغويـات :




{


استأنفت
: بدأت


×
توقفت




-


تدهمنى
: تفاجئني
،


والمقصود
: تصطدم
بي




-

يرام
: يطلب




-

اعتدال
:
استقامة
×
انحناء




-


تتفرّج
: تشاهد




-


المنكمش
: أي
المنقبض النحيل




-

يهلّلون
: المراد
يصيحون




-

لم


تلحظني
: لم
ترني




-

راحت
: ذهبت




-


مخالبها


الدقيقة
: أي
أصابع قدميها الصغيرة




-

تنحرف
: تميل إلى
الحارة




-

استدارت
: دارت




-


ابتلعتها


الحارة
: أي
أخفتها .





الشرح :





س1 : لماذا توقفت الطفلة ؟ ولماذا ألقت نظرة طويلة على الأطفال ؟
جـ : توقفت
الطفلة لتشاهد أطفالا - في مثل سنها - يلعبون بالكرة في سعادة .
- وألقت نظرة طويلة على الأطفال وهم يلعبون بالكرة إعجاباً بهم وأملاً

أشبه
بالحلم
أن تلعب
وتسعد مثلهم
،
ولكنه أمل ممزوج بالحسرة .





س2 : إن الأطفال حفاة مثل الطفلة ولكن الفارق كبير بينها وبينهم . وضح .
جـ : بالفعل
الفارق كبير

وصارخ


بينها وبينهم فهذه الطفلة تسير حافية القدمين رغماً عنها ؛ فهي مسلوبة الإرادة ،
لكن هؤلاء الأطفال قد خلعوا أحذيتهم بإرادتهم ليلعبوا ويستمتعوا

بالحياة ..

وكما
يقولون بالضد تظهر الأشياء فلقد أحسن الكاتب في استخدام هذه المفارقة ؛
ليعمّق التأثير المراد من هذه القصة

.





س3 : على الرغم من معاناة الطفلة وفقرها ، هل جردها الكاتب من الحلم والأمل ?
جـ : كلا فقد
جعلها تعيش في الحلم والأمل إذ وقفت تشاهد الكرة ، وهذه هي اللحظة الوحيدة السعيدة
في حياتها فهي تحلم بأن "

تتفرج
" وتلعب ،
وهو حلم نابع من واقعها المأساوي الذي جعلها تعمل في وقت كان يجب فيه أن تلعب وتلهو
وتستمتع بطفولتها مثل أقرانها من الأطفال .




س1 :
ما دلالة نظرة الطفلة إلى الكرة والأطفال نظرة طويلة ؟


(سؤال امتحان الدور
الأول 2009)



جـ :

نظرة الطفلة إلى
الأطفال والكرة تدل على

حسرتها
وتألمها
للحرمان الذي تعيش فيه كما تدل على

الأمل
في أن تكون مثلهم يوماً من الأيام .


(إجابة نموذج التصحيح)

.





التذوق :





{
[
كادت
عربة تدهمنى وأنا أسرع لإنقاذها
]
: كناية عن عدم انتباهه لما حوله نتيجة لاستغراقه في مراقبتها خوفاً عليها .




{
[
كان
كل شيء على ما يرام
]
: كناية عن اعتدال الحمل على رأسها .




{
[
أطفال
في مثل حجمها
] :
تشبيه فيه توضيح وإيحاء بالمفارقة بين حالها (
الحرمان) وحالهم (الاستمتاع).




{
[
هم
يهللون ويصرخون ويضحكون
]
: كناية عن السعادة والاندماج في اللعب ،

والعطف
أفاد تعدد مظاهر الاستمتاع لديهم المحرومة منها هذه الطفلة .




س
1 : هل تعدد العطف في :



[
هم
يهللون ويصرخون ويضحكون
]

يخالف مبدأ التكثيف والتركيز الذي يجب أن تتصف به القصة القصيرة ؟

جـ 1 : لا ، العطف في :


[
هم
يهللون ويصرخون ويضحكون
]
لا يخالف مبدأ التكثيف والتركيز؛ لأنه يبرز المفارقة الصارخة بينها (
الحرمان)
وبين الأطفال الذين

يستمتعون
بحقهم في الحياة السعيدة وهذا يعد من مقومات تفاصيل البناء والإنشاء التي هي عنصر
من عناصر القصة القصيرة .




{
[
مخالبها]
: استعارة مكنية

، تصورها بصورة كتكوت له مخالب ، ويجوز أن تكون استعارة تصريحية ، حيث شبه رجليها
بالمخالب .




{
[
ابتلعتها
الحارة
] :
استعارة مكنية
، تصور الحارة حيواناً ضخماً يبتلعها ، وسر جمالها التوضيح ، وتوحي باختفائها.




{
[
سيرها
- تتوقف ، واقفة - يتابع ، تتوقف - تمضى
]
: محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .




{
في هذه الفقرة أيضاً رسم الكاتب لوحة واقعية جديدة للطفلة . وهي تشاهد الكرة وتلقى
نظرة على الأطفال وهم يلعبون قبل أن تختفي .

خطوطها الفنية

:
1
-


حركة

تحسها في : (
استأنفت
سيرها - شاهدتها - تتوقف - تدهمني - أسرع - وصلت - يتقاذفها - تمضى - تنحرف - استدارت
- ابتلعتها
) .
2
-

صوت
تسمعه في (
يهللون
- يصرخون - يضحكون
)
.
3
-

لون
تراه في(
الحوض
والصينية - وجهها الأسمر
)
.





مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص C11مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص A566مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص C11
Max_sun
Max_sun
 
 
ذكر
عدد المساهمات : 2857
نقاط : 68905
النشاط : 5009
العمر : 31
http://www.aircold4ever.net

مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص Empty رد: مراجغة نص نظرة لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص

الإثنين أبريل 23, 2012 12:45 pm

التعليق :




س1 : هل تحققت مقومات القصة القصيرة في قصة {نظرة} ؟ ناقش ووضح .

جـ :
نعم ، فقد تحققت فيها:


(أ) - مبدأ الوحدة ممثلاً في :

1 - وحدة

الموقف الذي هو
الأساس في بناء القصة القصيرة ؛ إذ اختار لها العنوان كلمة واحدة هي "


نظرة
" التي
تدل على نظرة الخادمة الطفلة إلى الأطفال الذين هم في مثل سنها يمرحون ويضحكون .
2 - وتحققت وحدة

الانطباع
التي يريدها الكاتب ؛ فقد كشف العنوان عن نظرة الكاتب إلى الطفلة من ناحية ، وإلى
الواقع الاجتماعي من ناحية أخرى ، وهو يستهدف التلميح إلى قضايا هذه الطبقة
المطحونة .
3 - وتحققت وحدة

الشخصية
؛ فليس فيها إلا شخصية الخادمة الطفلة ، أما الكاتب فيقوم بدور الراوي للأحداث .
4 - وتحققت فيها وحدة

الفكرة
، وهي المعاناة التي تعانيها الطفلة ، وما يجب أن نفعله نحوها .




(ب) - مبدأ التكثيف والتركيز :


فلقد تحقق فيها التكثيف والتركيز والاقتصاد في الوصف ، وعدم الثرثرة في السرد ؛ حيث
نرى الكاتب قد عبر عن معاناة الطفلة بكلمة واحدة هي : "


ستي

" ، ولم يتحدث عن تاريخ حياتها ولا نشأتها ولا حتى عن يوم كامل في حياتها .




(جـ) - مبدأ تفاصيل الإنشاء :


فلقد ترابطت القصة وأحكم بناؤها واتضح عنصر التشويق في الحركة النامية المتطورة مع
حركة الطفلة التلقائية .




س2 : ما رأيك في أسلوب قصة نظرة من منطلق الأسلوب الواجب اتباعه في القصة القصيرة ؟
جـ : أسلوبها هو
الواجب اتباعه في القصة القصيرة ؛ ففيه بساطة وإيحاء وتكثيف وتركيز واقتصاد في
الوصف ، وعدم الثرثرة ، وفيه استمرار في السرد ، نلمس ذلك في العنوان "


نظرة

" ، وفي كلمة "

ستي
" للدلالة
على القهر والظلم ، وفي التركيز على القدمين العاريتين كمسمارين رفيعين ..


والحوار
هنا صامت غير منطوق ، ولكنه بالغ القوة والدلالة ، وربما يكون الكاتب قد أجرى حذفاً
وتبديلاً وانتقاء حتى خلص

(انتهى)
إلى هذه
الكلمات المحددة التي صاغ منها قصته في هذه المساحة الصغيرة ، تاركاً الحوار الظاهر
إلى الحوار المفهوم من المواقف المكثفة .





س3 : بينت كلمة (ستي)مبدأ هام من مبادئ القصة القصيرة . وضح .
جـ : بالفعل فلقد
جاءت كلمة ( ستي ) للتأكيد على مبدأ التكثيف والتركيز فالطفلة لا تملك التحكم في
مصيرها أو حاضرها ، وهي مرغمة على حمل هذا العبء ، كل ذلك تم بإشارة عابرة شحنتها
لنا كلمة (ستي)فليس فيها خطابة ولا شكوى ولا نقد صريح لطبقات المجتمع ، أو اختفاء
العدل والمساواة بينها ؛ وبذلك لم يخرج الكاتب قصته القصيرة عن طبيعتها الفنية .





س4 : كيف ارتبط عنوان القصة "

نظرة

" بالجو العام الذي تضفيه القصة ؟
جـ : هذه القصة (نظرة)
واقعية ، ويهدف كاتبها إلي لفت الأنظار إلي تلك الطبقة المطحونة المحرومة ، وقد
اختار للعنوان كلمة (
نظرة) ، وهي كلمة واحدة للدلالة على (نظرة)
الطفلة لهؤلاء الأطفال وهم يلعبون بالكرة ، وأن أملها في الحياة أن تسعد مثلهم
بلحظات من اللعب والسعادة ، والعنوان يدل أيضا على (
نظرة) الكاتب إلى الطفلة من جهة ، وإلى واقعها الاجتماعي البائس من جهة أخرى ، وهو يلمح
بذلك إلى قضايا هذه الطبقة المطحونة ، وهذه الطفلة تسير حافية القدمين رغما عنها ،
عكس هؤلاء الأطفال الذين قد خلعوا أحذيتهم أثناء اللعب بإرادتهم .





س5 : شخصية الراوي في القصة من شأنها أن تطغى على بناء القصة .. فهل فعلت ذلك في
قصة "
نظرة

جـ : الكاتب لم
يجعل الراوي محورياً يستقطب الحركة ، ولم يتحدث بلسانه معلقاً على الحدث أو معلناً
رأياً
؛ ، فوجوده
هنا يماثل وجود

الملقن

في المسرح ، حيث ينبغي أن يكون متوارياً وصوته هامساً ، حتى لا يتجه الأشخاص إلى
الملقن ؛ ولذلك فهو لا يطغى على بناء

القصة . والشخصية المحورية هنا هي الطفلة ،

والراوي

انعكاس وظل لها .





س6 :إلى أي مدى حفلت هذه القصة القصيرة بالحركة الدرامية ؟
جـ : لقد حفلت
هذه القصة القصيرة بالحركة الدرامية فعلى الرغم من صغرها إلا أنها تثير مشاعر
القارئ وتشده إلى متابعتها وارتقاب نتيجتها ويبدو ذلك من تتبع الكاتب لكل ما يصدر
من

حركة


محسوبة دقيقة
ونامية

للطفلة نلمح فيها عنصر التشويق واضحاً .





س7 : من محاور القصة القصيرة ( البيئة - الشخص - العمل ) . فأيهم ركز عليه
الكاتب ؟ وضح مدللاً

.


جـ : إذا نظرنا
إلى قصة (
نظرة)
نجد أن محورها كان الطفلة (
الشخص)
الفقيرة البائسة ، التي تحلم بالسعادة ولو في نظرة ؛ ولذلك بدأ القصة بالحديث عن
الطفلة ، (
كان
غريباً أن تسأل طفلة مثلها إنساناً كبيراً مثلي

) ، وانتهي بقوله : (ابتلعتها
الحارة
).





س8 : وضح عنصر التشويق في قصة نظرة .

جـ :
عنصر
التشويق يتضح في الطلب الغريب من الطفلة للشخص الكبير أن يعدل من وضع الحمل
الذي فوق رأسها ، كما أن التشويق يتضح في محاولات الكاتب المتعددة أن
يساعدها في تعديل
وضع الصاج والصينية ، ويتضح أيضاً في عبور الطفلة الخطر للشارع المزدحم
بالسيارات وهي
تترنح كالمخمور بحملها الثقيل ، ثم قراره بأن يهب لنجدتها فكاد أن يموت من
عربة
مسرعة ، ثم وقوفها في النهاية ، لا لتشكر الرجل الذي ساعدها بل لتنظر نظرة
الحلم
والأمل إلى أطفال في مثل سنها - وأكبر - يلعبون بالكرة في الشارع .




ملامح شخصية
الكاتب :



دقة الملاحظة -
والنزعة الإنسانية - وحب الإصلاح - وسعة الثقافة - والقدرة على التعبير بشجاعة.
الخصائص الفنية
لأسلوبه :

1 - السهولة والوضوح




2 -
الإيجاز والتركيز




3 - التحرر من قيود الصنعة.




4 - البراعة في رسم اللوحات الكلية




5 - القدرة على تسلسل الأحداث وترابطها.





مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص C11مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص A566مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص C11
Zico
Zico
•°o.O نائب مدير عام O.o°•
•°o.O نائب مدير عام O.o°•
ذكر
عدد المساهمات : 5172
نقاط : 71033
النشاط : 3012
العمر : 29
http://www.aircold4ever.net

مراجغة نص نظرة  لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص Empty رد: مراجغة نص نظرة لـ د/ يوسف ادريس شرح واسئلة مع اجابتها ، وتذوق للنص

السبت أبريل 28, 2012 9:44 am
رائع جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى