كلمة فى اذن كل قبطى للايام العصيبة الذى نمر بها

الثلاثاء أغسطس 09, 2011 7:13 pm

كلمه في أذن كل قبطي ؟!

كلما إلتقيت بعدد من المثقفين والسياسيين المصريين في أي فاعليه اي مناسبه
لابد أن يتطرق الحديث الي دور الاقباط المهم والخطير في المرحله المقبله
وأخرها كان اليوم بعدما عقدت اكثر من 57 حزبا ومنظمة مجتمع مدني في مصر
مؤتمرها الصحفي في احد فنادق القاهره وذلك تجهيزا لمليونية ( في حب مصر )
والتي يجتمع فيها الجميع علي إرسال رساله واضحه وهي ان مصر دوله مدنيه من
اجل عيش مشترك بين كل أطياف الشعب

وعقب انتهاء اللقاء تجازبنا أطراف الحديث كالعاده في دور الاقباط واهمية
انهم هم حجر الزاويه في وضع مصر علي المصار الصحيح ولكني بالامس كنت اتحدث
واراهن علي ان الاقباط بالفعل هم أهل لهذه الثقه ولكني اليوم لاأخفي علي
الجميع انني بكل أسف ينتابني شعورا بالاحباط واليأس من مواقف الاقباط الان
ونظرتهم التشاؤميه وصمتهم المرعب وإستسلامهم لرسايل الخوف والرعب التي
يقذفها اليهم اصحاب الاتجاهات الراديكاليه الاصوليه

جلست افكر في هذا الامر وتذكرت موقف قد حدث في سفر الخروج الاصحاح السادس
عشر لبني اسرائيل بعدما خرجوا من ارض العبوديه ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ
إِيلِيمَ. وَأَتَى كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى بَرِّيَّةِ
سِينٍ، الَّتِي بَيْنَ إِيلِيمَ وَسِينَاءَ فِي الْيَوْمِ الْخَامِسَ
عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الثَّانِي بَعْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.
2 فَتَذَمَّرَ كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ فِي الْبَرِّيَّةِ.
3 وَقَالَ لَهُمَا بَنُو إِسْرَائِيلَ: «لَيْتَنَا مُتْنَا بِيَدِ الرَّبِّ
فِي أَرْضِ مِصْرَ، إِذْ كُنَّا جَالِسِينَ عِنْدَ قُدُورِ اللَّحْمِ
نَأْكُلُ خُبْزًا لِلشَّبَعِ. فَإِنَّكُمَا أَخْرَجْتُمَانَا إِلَى هذَا
الْقَفْرِ لِكَيْ تُمِيتَا كُلَّ هذَا الْجُمْهُورِ بِالْجُوعِ».
فَقَالَ مُوسَى وَهَارُونُ لِجَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ: «فِي الْمَسَاءِ
تَعْلَمُونَ أَنَّ الرَّبَّ أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.
7 وَفِي الصَّبَاحِ تَرَوْنَ مَجْدَ الرَّبِّ لاسْتِمَاعِهِ تَذَمُّرَكُمْ
عَلَى الرَّبِّ. وَأَمَّا نَحْنُ فَمَاذَا حَتَّى تَتَذَمَّرُوا
عَلَيْنَا؟».
8 وَقَالَ مُوسَى: «ذلِكَ بِأَنَّ الرَّبَّ يُعْطِيكُمْ فِي الْمَسَاءِ
لَحْمًا لِتَأْكُلُوا، وَفِي الصَّبَاحِ خُبْزًا لِتَشْبَعُوا، لاسْتِمَاعِ
الرَّبِّ تَذَمُّرَكُمُ الَّذِي تَتَذَمَّرُونَ عَلَيْهِ. وَأَمَّا
نَحْنُ فَمَاذَا؟ لَيْسَ عَلَيْنَا تَذَمُّرُكُمْ بَلْ عَلَى الرَّبِّ».
تشابه كبير بين في الموقفين من وجهة نظري فها هم جموع الاقباط يتباكون علي
فرعون ويزرفون الدموع علي ايامه ويتحصرون علي قمعه لهم وللمصريين ولا
يدركون ان ما صنع في يناير ولعل الايام ستثبته لم يكن من صنع بشر ولم يكن
هو مخطط من احد هي ثوره علي الظلم من كل اطياف الشعب واول من عارض الثوره
ورفضها هم التيارات الدينيه المتشدده والتي تتبني سياسة الترهيب مستغله
الرعب الرابض من جهتهم للاقباط ولغيرهم فالذي يشاهد الربيع العربي المنتشر
في كل منطقة الشرق الاوسط يجد ان لمصر مكانه ولشعب مصر خصوصيه وحمايه
سماويه لاينكرها احد ولا اعتقد ان امتداد الاحتجاجات لتشمل العاصمه
الاسرائيليه تل ابيب لم تكن هي ايضا امتدادا للتيارات الاسلاميه بل هي رياح
التغيير التي هبت علي المنطقه تطالب بحياه كريمه للجميع دون تمييز لعرق
او لدين
لاأحد ينكر ان هناك مجموعه كبيره من شباب الاقباط يحاولون الاندماج في
العمل السياسي مع باقي القوي الوطنيه لكن الامر لايكفي في ظل الاحداث
المتواتره التي تمر بها البلاد اكتفاء اغلبية الاقباط بالجلوس في مقاعد
المتفرجين سيسلم مصر لآيدي غرباء وسيتباكون ويتحصرون علي ضياع الفرصه من
بين ايديهم غدا
امر لايصدقه عقل ان تكون السلبيه هي السمه السائده عند جموع الاقباط بهذا
الشكل المخيف والذي يدعو الي الدهشه اعلم جيدا ان هذا ما صنعه مبارك بكم
طوال عقود لكن الخطر والذئاب التي كان يربيها مبارك ويعلفها خرجت من جحورها
لا من اجل شئ سوي من اجل الانتقام وانتم من ستكونون اول الضحايا مثلما
يحدث الان يجب ان ينتفض الجميع من اجل حرية بلادنا مصر تحتاج الي كل صوت
ليحدد طريقها ولينير شمعه امام مستقبلها الي كل مصري والي كل قبطي حان الان
وقت العمل لنحدد مستقبل وطنا لا من اجل جيل اليوم لكن من اجل غد مشرق
لآجيال قادمه عاشت مصر حره ووطنا امنا لكل المصريين

الأحد أغسطس 14, 2011 10:08 am

شكراا على الخبر

كلمة فى اذن كل قبطى للايام العصيبة الذى نمر بها

كلمة فى اذن كل قبطى للايام العصيبة الذى نمر بها

رد: كلمة فى اذن كل قبطى للايام العصيبة الذى نمر بها