رياضة النا وبس

رياضة النا وبس...

مناسبة حديثنا عن رياضتنا الشعبية , علينا أن نلقي الضوء على رياضة هامة بل هامة جداً ,وهي رياضة مزعجة نوعاً ما لأنها عنيفة
ولكن الجميل فيها أنها تمارس من قبل الجنسين ولا تتطلب عمراً معينا للاشتراك بها،

الرياضة المعينة هي رياضة الصعود والهبوط من الميكرو صباحاً و ظهراًوعصراً ومساءً


قواعد اللعبة :

حيث تبدأ صافرة البداية عند اجتماع الناس على الموقف ونظرات التحدي والوعيد التي يتبادلونه

يقوم اللاعبون بالتأهب للانطلاق كما في مسابقات ألعاب القوى.

و ما أن يبدأ الميكرو بضرب فراماتو حتى يبدأ الرياضيون بالتفنن في عملية التدافع
كل حسب طريقته ( و تربيته) وبيئته والمنتصر هو من ينجح برفس العدد الأكبر
ممن خلفه والصعود رغما عنهم

و يتئنْزَع في صدر الميكرو مجهّزاً العشرة(يعني المصاري) بكل فخر و اعتزاز.

وبنفس الطريقة تكون المباراة على الجهة الأخرى من طرف الفريق النازل من الميكرو ,
حيث يقوم أعضاء هذا الفريق بكل ما آتاهم الله من قوة بلبط ولكم لاعبي الفريق الخصم
محاولين النزول وبكافة الطرق
وأكثر الإصابات تكون من نصيب لاعبي هذا الفريق
لأنهم ينْزلون إما بالورب أو بالقفز العشوائي بدون مظلة
أو يعلق أحد يديه او رجليه بالميكرو وينشحط معه لمسافة لا تقل عن عشرة أمتار
وذلك لأن الشوفير يكون قد انتبه لوجود شرطي لاطي في مكان ما
فيفز بالميكرو وبشكل مفاجئ تجنبا للمخالفة
وإن هذه اللعبة فريدة من نوعها ,
و من المستحيل على أي شعب أن يقوم بالتفكيرفي ممارستها
لصعوبة قواعدها وما تتطلبه من معدات
ولعدم توافر الملاعب المخصصة لها الا عناااااااا

hahahahahahahahhaahahhaahahahhahahahaaha
انا بشان اخلص من هي الرياضة صرت روح وارجع مشي على الاقدام مع انو بتصرفي حريرات اقل 

هههههههههههههههههههههههههههههه
انا اضمن انى خسران من اول جولة لانى مش فاهم حاجة

هتطلع السلم وتنزل
بس

بس دلوقتى الشباب بتمشى ع رجليها بالعافيه

تى لعبه موت ياراجل هههههههههههههه

محتاجه بروسلى يلعبها

طب انا اسفة
مغزى الموضوع نقد الزحمة لركوب الميكرو باص عنا بسوريا
يعني منشوف الناس واقفين على موقف الميكرو باص كانهم واقفين عند خط البداية لسباق جري (ركض)
وعندما يقف الميكرو باص امام الموقف يبدا التدافع على الصعود بحيث تخشى من الوقوع
والناجي الوحيد من هذا التدافع هو الذي يستطيع الصعود غلى الميكرو باص قبل غيره
ويخرج الاجرة من جيبه بكل فخر
هذا في الصعود الى الميكرو باص


اما في الهبوط
فيتزايد عدد الضحايا مابين قتيل وجريح
حيث يزداد التدافع للنزول لان سائق الباص قد يمشي في اية لحظة هذا في حال قد وقف من البداية
حيث ان بعض السائقين لا يقفون لكي لا يخالفهم البوليس فيضطر الراكب غلى القفز من الميكروباص
وهو يتحرك


في النهاية نذكر ان هذه الرياضة للسوريين فقط