ما معنى كلمة انجيل؟
الخميس أغسطس 26, 2010 6:36 pm
ما معني كلمة إنجيل؟ ولماذا توجد عدة أناجيل؟
الإنجيل كلمة يونانية تعني البشرى أو الخبر
المفرح . ومضمون هذا الخبر المفرح الذي
يريد أن يزفه الله إلينا هو أن الله يحبنا نحن البشر , ولا يريد لنا أن نهلك في الجحيم بسبب خطايانا ,
ولهذا فقد دبر لنا بمحبته ورحمته ونعمته وحكمته طريقة يفدينا فيها من هذا المصير
المظلم الرهيب , وهكذا تجسد كلمة الله , المسيح ومات على الصليب نيابة عن
البشر دافعا عنهم ثمن خطاياهم وآخذا عنهم
عقابهم الذي يستحقونه .
لقد اعتبر اله آلام السيد المسيح
وموته على الصليب معادلا للعذاب الأبدي الذي سيقاسيه كل البشر في جهنم . ويستطيع
كل من يؤمن بالسيد المسيح وعمله على الصليب ويتكل عليه أن ينال غفرانا كاملا
لخطاياه . فكأن الله قد أصدر عفوا عاما عن
كل الناس من عقاب خطاياهم , ولكن لا
يستطيع أن يتمتع به إلا كل من يقبله . قال السيد المسيح ؛ لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا
يهلك كل من يؤمن به , بل تكون له الحياة الأبديه « يوحنا 3 : 16 . كما
قال ؛ الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن به قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن
الله الوحيد « يوحنا 3 : 18 . ولقد كانت قمة الخبر السار في قيامة السيد المسيح من
بين الأموات التي أثبتت حقيقة الحياة الأبدية وأكدت كل ما قاله السيد المسيح عن
نفسه .
إذا لا تعني كلمة ؛إنجيل « كتابا
منفصلا بحيث يمكن التو هم أنه يوجد لديناأكثر من إنجيل . فلا يوجد لدينا إلا خبر
سار واحد بأن هناك خلاصا لأي إنسان مهما كانت خطاياه , من خلال إيمانه بالمسيح .
يتكون
العهدالجديد من سبعة وعشرين سفرا يعتبر كل واحد منها جزءا من ؛الإنجيل « لأنها تتناول موضوعا واحدا متكاملا وهو الله
وذاته ووحدانيته وعلاقته بالإنسان ومحبته له . فلا يوجد لديناإذا عدة أناجيل وإنما
إنجيل واحد . فالإنجيل حسب متى مثلا لا يعتبر الإنجيل كله , كما لا يعتبر الإنجيل
حسب متى ومرقس ولوقا ويوحنا معا الإنجيل كله , بل هي أجزاء من الإنجيل فهناك أيضا
سفر أعمال الرسل والرسائل وسفر الرؤيا , وهذه كلها أجزاء من الإنجيل .
بالنسبة للإنجيل حسب كتابات متى ومرقس
ولوقا ويوحنا , فقد قاد روح الله القدوس رسل المسيح إلى كتابتها بحيث يكمل بعضها
بعضا , فلقد قاد القديس متى في الكتابة
إلى اليهود , فكتب لهم عن المسيح الملك الذي تمت فيه النبوءات الموجودة في العهد
القديم , وقاد القديس مرقس إلى الكتابة الرومان عن المسيح الخادم محب لجميع البشر ,
وقادالقديس لوقا للكتابة إلى اليونانيين عن المسيح الإنسان المملوء نعمة ومصدر كل
فرح , وقاد القديس يوحنا إلى الكتابة
للمؤمنيين بالمسيح بصفته الله المتجسد . وهكذا نرى أنها متكاملة ولا استغناء عن
واحدة منها . فالوجوه الأربعة لازمة وضرورية لإكمال الصورة عن السيد المسيح .
إنه من الضروري أن نتأكد بأن كل من
كتب جزءا من الإنجيل كان مسوقا من روح الله . تقول كلمة الله ؛ تكلم أناس الله
القديسون مسوقين من الروح القدس « رسالة بطرس الأولى 1 : 21 .
إن تجاوب الإنسان مع إنجيل الله يحدد
مصيره الأبدي . يستطيع أن يقبل الحق ويقبل معه كل البركات التي يتحدث عنها الإنجيل
. ويستطيع أيضا أن يرفض , وله ملء الحرية في ذلك , ولكن عليه أن يتحمل مسؤولية
قراره أمام الله .
الإنجيل كلمة يونانية تعني البشرى أو الخبر
المفرح . ومضمون هذا الخبر المفرح الذي
يريد أن يزفه الله إلينا هو أن الله يحبنا نحن البشر , ولا يريد لنا أن نهلك في الجحيم بسبب خطايانا ,
ولهذا فقد دبر لنا بمحبته ورحمته ونعمته وحكمته طريقة يفدينا فيها من هذا المصير
المظلم الرهيب , وهكذا تجسد كلمة الله , المسيح ومات على الصليب نيابة عن
البشر دافعا عنهم ثمن خطاياهم وآخذا عنهم
عقابهم الذي يستحقونه .
لقد اعتبر اله آلام السيد المسيح
وموته على الصليب معادلا للعذاب الأبدي الذي سيقاسيه كل البشر في جهنم . ويستطيع
كل من يؤمن بالسيد المسيح وعمله على الصليب ويتكل عليه أن ينال غفرانا كاملا
لخطاياه . فكأن الله قد أصدر عفوا عاما عن
كل الناس من عقاب خطاياهم , ولكن لا
يستطيع أن يتمتع به إلا كل من يقبله . قال السيد المسيح ؛ لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا
يهلك كل من يؤمن به , بل تكون له الحياة الأبديه « يوحنا 3 : 16 . كما
قال ؛ الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن به قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن
الله الوحيد « يوحنا 3 : 18 . ولقد كانت قمة الخبر السار في قيامة السيد المسيح من
بين الأموات التي أثبتت حقيقة الحياة الأبدية وأكدت كل ما قاله السيد المسيح عن
نفسه .
إذا لا تعني كلمة ؛إنجيل « كتابا
منفصلا بحيث يمكن التو هم أنه يوجد لديناأكثر من إنجيل . فلا يوجد لدينا إلا خبر
سار واحد بأن هناك خلاصا لأي إنسان مهما كانت خطاياه , من خلال إيمانه بالمسيح .
يتكون
العهدالجديد من سبعة وعشرين سفرا يعتبر كل واحد منها جزءا من ؛الإنجيل « لأنها تتناول موضوعا واحدا متكاملا وهو الله
وذاته ووحدانيته وعلاقته بالإنسان ومحبته له . فلا يوجد لديناإذا عدة أناجيل وإنما
إنجيل واحد . فالإنجيل حسب متى مثلا لا يعتبر الإنجيل كله , كما لا يعتبر الإنجيل
حسب متى ومرقس ولوقا ويوحنا معا الإنجيل كله , بل هي أجزاء من الإنجيل فهناك أيضا
سفر أعمال الرسل والرسائل وسفر الرؤيا , وهذه كلها أجزاء من الإنجيل .
بالنسبة للإنجيل حسب كتابات متى ومرقس
ولوقا ويوحنا , فقد قاد روح الله القدوس رسل المسيح إلى كتابتها بحيث يكمل بعضها
بعضا , فلقد قاد القديس متى في الكتابة
إلى اليهود , فكتب لهم عن المسيح الملك الذي تمت فيه النبوءات الموجودة في العهد
القديم , وقاد القديس مرقس إلى الكتابة الرومان عن المسيح الخادم محب لجميع البشر ,
وقادالقديس لوقا للكتابة إلى اليونانيين عن المسيح الإنسان المملوء نعمة ومصدر كل
فرح , وقاد القديس يوحنا إلى الكتابة
للمؤمنيين بالمسيح بصفته الله المتجسد . وهكذا نرى أنها متكاملة ولا استغناء عن
واحدة منها . فالوجوه الأربعة لازمة وضرورية لإكمال الصورة عن السيد المسيح .
إنه من الضروري أن نتأكد بأن كل من
كتب جزءا من الإنجيل كان مسوقا من روح الله . تقول كلمة الله ؛ تكلم أناس الله
القديسون مسوقين من الروح القدس « رسالة بطرس الأولى 1 : 21 .
إن تجاوب الإنسان مع إنجيل الله يحدد
مصيره الأبدي . يستطيع أن يقبل الحق ويقبل معه كل البركات التي يتحدث عنها الإنجيل
. ويستطيع أيضا أن يرفض , وله ملء الحرية في ذلك , ولكن عليه أن يتحمل مسؤولية
قراره أمام الله .
- yara! ஜ .¸¸ ﬗm عضو فضىmﬗ ¸¸. ஜ
عدد المساهمات : 151
نقاط : 55027
النشاط : 0
رد: ما معنى كلمة انجيل؟
الأحد أغسطس 21, 2011 3:10 pm
ميرسى على الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى