رفاع الصوم الكبير .. كل عام وأنتم بخير
الثلاثاء فبراير 09, 2010 5:42 am
رفاع الصوم الكبير ( كل عام وأنتم
بخير )
" لماذا صُمنا ولم تنظر " ( إش 58 : 3
)
+ هذا هو يوم الإستعداد للصوم الكبير المقدس ، وفيه نرفع قلوبنا
بالتوبة إلى الله ، لكى نبدأ صوماً مقبولاً ، ومفيداً ، ونرفع من أمامنا كل أنواع
الأطعمة الحيوانية ، وهذا هو معنى الأصطلاح القبطى " للرفاع "
.
( Sum )والمفهوم القبطى الأرثوذكسى للصوم : ينبع من معنى كلمة " صوم " العبرية ، التى تعنى حرفياً سد الفم عن الكلام
والأكل ، ( حسب العهد القديم ) ، والأمتناع عن كل ما يلذ الجسد ( حسب معنى العهد
الجديد ) ، بالأضافة لما سبق فى العهد القديم .
+ فهو " تدريب "
على أمرين هامين هما :
ممارسة الصوم بزهد مع ممارسة باقى وسائط
النعمة ( صلاة ، أعتراف ، تناول من السر الأقدس ، عمل الخير ، خدمة ،
ترنيم وتسبيح ، وتأملات ، وميطانيات ....... الخ ) . للتخلص من خطية مُستعبدة للمرء
، وترك عادات ضارة . وهذا هو الأمر الأول .
أما الأمر الثانى : فهو " التدريب على
أكتساب فضيلة جميلة أو أكثر " – فى كل صوم – وفى نهايته " إمتحان للنفس " ، هل تم التخلص من الخطية أو
العادة الردّية ؟! ، وهل تم إكتساب فضيلة معينة ؟! فإن لم يكن ذلك قد تحقق ، فقد
أتعب الصائم نفسه ، وحرم ذاته من طعامه اللذيذ ، دون فائدة روحية ، وهذا ما يحدث
للأغلبية الصائمة بلا حكمة .
+ وعلى هذا الأساس ، يجب أن نتذكر قول المرنم القبطى
:
* الصوم .. الصوم .. للنفس ثبات ..... طوبى لمن صام عن الزلات
.
* ليس الصوم معناه الجوع .... بدون التوبة والرجوع
.
+ ويكون الصوم لكافة الحواس
:
* صوم العين عن النظرات الشريرة .
* صوم اللسان عن الكلام الباطل .
* صوم الآذان عن سماع كلام الإدانة والذم .
+ ويقول القديس مارإسحق السريانى : " إن صوم اللسان أفضل من صوم
البطن ، وصوم القلب عن الأفكار الشريرة أفضل من الإثنبن .
+ ويقول ذهبى الفم : " لا تقل إنى صائم بماء وملح ، وأنت تأكل لحوم
الناس بالمذمة والإدانة " .
+ وحدد الرب الصوم المقبول
:
* بعدم الغضب ( مت 6 : 16 ) .
* والصلح والسلام أولاً ( مت 5 : 24 ) .
وشرحه بالتفصيل فى سفر إشعياء أصحاح 58 ، وموجزه
:
* رفض الصوم مع الملذات والمسرات ، أو الإنشغال بالماديات والكماليات
( 58 : 3 ) .
* صوم مع خصام ، وشكوى وتذمر ، ورفع الصوت ( 58 : 4 )
.
* إدانة الآخرين ، والأحاديث الباطلة والفارغة .( 58 : 9 )
.
+ والصوم المقبول يكون :
* بتوبة وإعتكاف للتأملات والصلوات ( يوئيل 2 : 15 )
.
* بروح الإتضاع ، وعمل الخير ( إش 58 : 7 ) ، وتقديس يوم الرب
للعبادة ، والإجتماعات ، والإفتقاد ( 58 : 13 ) .
+ أما بركات الصوم المقبول :
* الشفاء الروحى والجسدى ، وقبول الصلوات ، والتلذذ بعشرة الله ( إش
58 : 8 – 14 ) .
+ فاجعل يا عزيزى / يا عزيزتى
الصوم فترة للتدريبات الروحية . لا ليكون مجالاً لنيل أجرأرضى ، أو لتقليد الآخرين ، أو لأى هدف مادى
، أو صحى ( بهدف عمل رجيم ) .
* نصلى أن يقبل الرب أصوامنا وذبائحنا .
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في
صلواتكم
رد: رفاع الصوم الكبير .. كل عام وأنتم بخير
الثلاثاء فبراير 09, 2010 12:34 pm
كل عام وانتم بخير بمناسبه الصوم المقدس :-
الصوم المقدس ( الكبير ) ينقسم الى ثلاث اقسام هم.
1- اسبوع الاستعداد وهو كم معروف باسبوع هرقل .
وفيه نستعد لخول مع الله فى رحله الصوم والحياه مع المسيح بكل معنايها
2- الابعين المقدسة الذى صمهم السيد المسيح على الجبل قبل التجربه من ابليس .
3- اسبوع الالام وسبت النو ر ثم عيد القيامه هذه هى تقسمات الصوم المقدس الكبير وسوفه نتكلم عن بتفصيل فى الرساله القادمه
+ صلوا من اجل الخدمه
الصوم المقدس ( الكبير ) ينقسم الى ثلاث اقسام هم.
1- اسبوع الاستعداد وهو كم معروف باسبوع هرقل .
وفيه نستعد لخول مع الله فى رحله الصوم والحياه مع المسيح بكل معنايها
2- الابعين المقدسة الذى صمهم السيد المسيح على الجبل قبل التجربه من ابليس .
3- اسبوع الالام وسبت النو ر ثم عيد القيامه هذه هى تقسمات الصوم المقدس الكبير وسوفه نتكلم عن بتفصيل فى الرساله القادمه
+ صلوا من اجل الخدمه
قراءات يوم الخميس من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير الموافق 25 فبراير 2010
السبت فبراير 27, 2010 4:25 pm
إصحوا
وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو.
( 1 بط 5 : 8 )
( يوم الخميس من الأسبوع
الثالث من الصوم الكبير )
25 فبراير 2010 | 18 أمشير 1726 |
باكـــر
{ النبـوات }
من أمثال سليمان الحكيم ( 2 : 16 ـ 3
: 1 ـ 4 )
يا ابني لا تصطادك المرأة الشريرة بمشورتها التي تركت التعليم
منذ صباها ونسيت العهد المقدس. فمال إلى الموت بيتها ومناهجها إلى الجحيم مع جبابرة
الأرض. جميع الداخلين إليها لا يؤبون ولا يدركون سُبُل الاستقامة ولا يبلغون
الحياة لأنهم لو سلكوا سبل الاستقامة لوجدوا مسالك الحق لأن الصالحين يسكنون الأرض
والسلماء يبقون فيها. والمُستقيمين يعمرون الأرض
والمتواضعين يدومون فيها. أمَّا طرق المنافقين فتباد من
الأرض والخالصين يستأصلون منها. يا ابني لا
تنسَ شَريعَتي وليحفظ قلبُكَ وصاياي، فإنَّها تزيدُكَ طُول أيَّام وسني حياة
وسلاماً. لا تدع الرَّحمة والإيمان يترُكانِكَ،
تقلَّدهُما على عُنُقكَ، واُكتُبهُما على لوح قلبكَ فتجد نعمةً وفطنةً صالحةً عند
اللَّـهِ والنَّاس.
( مجداً
للثالوث القدوس )
من سفر إشعياء النبي ( 11 : 10 ـ 12 : 1 ، 2 )
ويكُونُ في ذلك اليوم أن أصل يسَّى القائم رايةً لِلشُّعُوب
إيَّاهُ تترجى الأُممُ ويكُونُ قبره ممجداً. وفي ذلك اليوم يعود
السَّيِّد فيمد يدهُ ليقتني بقيَّة الشعوب الباقية والذي يتبقى في أشُّور ومِصر
وبابل والحبشة وعيلام والاهوان وشنعار وحماة وجزائر البحر ومن مشارق الشمس
وأرابيا. ويرفع رايةً للأُمم ويجمعُ الضالين ( المنفيين
) من إسرائيل ويضم المشتتين من يهوذا من أربعة أطراف الأرض. فيزُولُ حسدُ أفرايم
وتهلك أعداء يهوذا، فلا أفرايم يحسُدُ يهُوذا ولا يهُوذا يُعادي أفرايم. فيمضون
ويركبون سفن الفلسطينيين ويغتنمون في البحر معاً من مشارق الشمس، ويلقون أيديهم
على آدُوم ومُوآب ويطيعهم بنو عمون. ويُبيدُ الرَّبُّ
لسان بحر مِصر ويهُزُّ يدهُ على النَّهر بقوَّة روحه ويشقه إلى سبعة أودية ( جداول
) فيعبر بالأحذية، ويكون طريق لشعبي الذي بقي في مصر ويكون إسرائيل كاليوم الذي
أصعده من أرض مِصرَ. فتقول في ذلك اليوم أباركك ياربُّ لأنَّك غَضبتَ
عليَّ ثم رددت غضبُكَ عنِّي ورحمتني. هوذا السيد اللَّهُ خلاصي فأكون متوكل عليه
وبه أنجو فلا أخاف لأن مجدي وتسبيحي هو الرب ويكون لي خلاصاً.
( مجداً
للثالوث القدوس )
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 9 : 7 ، 8 )
رتلوا للرّب الساكن في صهيون واخبروا في الأمم
بأعماله. لأنه طلب الدماء وتذكرها. هللويا
إنجيل باكر
إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 20 : 20 ـ 26 )
فراقبُوهُ
وأرسلوا إليه جواسيس وهم يتراءونَ ويقولون عن أنفسهم أنَّهُم أبراراً لكي يصيدوه
بكلمةٍ، ويُسلِّموهُ إلى رئاسة الوالي وسُلطانهِ. فسألوهُ
قائلين: " يا مُعلِّمُ، نعلمُ أنَّكَ تتكلَّمُ بالصواب وتُعلِّمُ، ولا تأخذُ
بالوجوه، بل تُعلِّمُ طريق اللَّهِ بالحقِّ. أيجُوزُ أنْ
نُعطي الجزية لقيصر أم لا؟ " ففطن لمكرهم وقال لهُم: " لماذا
تُجرِّبُونني؟ أرُوني ديناراً ". فأروه، فقال
لهُم: " لمن الصُّورةُ والكتابةُ التي عليها؟ " فقالوا هما: " لقيصر " فقال لهُم: " إذاً أعطوا
الآن ما لقيصر لقيصر وما للَّه للَّه ". فلم يستطيعوا أن يُمسكُوهُ بكلمةٍ
أمام الشَّعب، فتعجَّبُوا مِن جوابهِ وسكتُوا.
( والمجد
للَّـه دائماً )
القــداس
البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل رومية
( 4 : 6 ـ 11 )
كما يقولُ
داودُ أيضاً في تطويبِ الإنسان الذي يَحسب لهُ اللَّـه براً بدون أعمال: "
طوبى للَّذين غُفِرت لهُم آثامهم وسُتِرت خطاياهم. طوبى للرَّجُل الذي لم يَحسب لهُ الرَّبُّ خطيَّةً ". أَفهَذا
التَّطويبُ هو على الختانِ أم على ( الغُرلةٍ )
أيضاً؟ فإنَّنا نقولُ أن الإيمان حُسبَ لإبراهيم برّاً. فكيفَ حُسِبَ؟ أَوَ
هو في الختانِ أم في الغرلةِ؟ أنه لم يكن في الختانِ، بل في الغُرلةِ! وقد أخذ
سمةَ الختان خاتماً لبرِّ الإيمان الذي كانَ في الغُرلةِ، ليكونَ أباً لجميعِ
الذينَ يؤمنون وهم في الغرلةِ ليُحسَبَ لهُم أيضاً البرُّ.
( نعمة
اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة معلمنا يعقوب الرسول
( 4 : 1 ـ 10 )
مِن أين تأتي الحُرُوبُ والخُصُوماتُ بينكُم؟ أليست مِن
هُنا: مِن لذَّاتكُمُ المُحاربةِ في أعضائكُم؟ إنكم تَشتهُون وليس لكُم. تقتُلون
وتحسدُون ولا تقدرون على الفوز. تُخاصمون وتُحاربون وليس لكم، لأنَّكُم
لا تسألون. وتسألون ولا تنالون، لأنَّكُم تسألون رديًّا لتنفقوا في لذَّاتكُم. أيُّها
الفجار، أما تعلمُون أنَّ محبَّة العالم عداوةٌ للَّهِ؟ فمَن أراد أن يكُون مُحبًّا للعالم، فقد صار عدواً للَّه. أم
تظُنُّون أنَّ الكتابَ يقولُ باطلاً: أن الروح الذي فينا
يشتاقُ إلى الحسدِ؟ ويُعطي نعمةً أعظم. فلذلك
يقولُ:" يُقاومُ اللَّهُ المُستكبرينَ، أمَّا
المُتواضعُونَ فيُعطيهم نعمةً ". فاخضعُوا إذن للَّهِ. وقاومُوا
إبليس فيهرُبَ منكُم. اقتربُوا إلى اللَّهِ فيقتربَ إليكُم. نقُّوا
أيديكُم أيُّها الخُطاةُ، وطهِّرُوا قُلُوبكُم يا ذوي الرَّأيين. ولولوا ونُوحُوا
وابكُوا. ليتحوَّل ضحكُكُم إلى نوحٍ، وفرحكُم إلى كآبة. تواضعوا أمام الرَّبِّ
فيرفعكُم.
( لا
تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من
يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 28 : 1 ـ 6 )
ولمَّا نجونا حينئذ عرفنا أنَّ تلك الجزيرة تُسمى مَالطةَ. وصنع لنا البرابرة في ذلك المكان إحساناً عظيماً، فإنَّهُم
أضرمُوا ناراً وقبلُوا جَميعنا مِن أجل المطر الذي أصابَنا ومِن أجل البردِ.فرجعَ
بُولُسُ ووجد كثيراً من القش ووضعه على النَّار، فَخرجتْ مِن الحرارةِ أفعَى
ونَشبتْ في يدهِ. فلمَّا رَأى البرابرةُ الوحشَ
مُعلَّقاً بيدهِ، قالَ بعضُهُم لبعضٍ: " لابُدَّ أنَّ هذا الرجل قاتلٌ،
فإنَّهُ بعد أن نجى من البحر لم يدعه العدل يحيا ". أمَّا
هُو فنفضَ الوحشَ إلى النَّار ولم يمسه أذى، أمَّا هُم فنظرُوا أنَّهُ يَنشقُ أو
يسقُط للحين ميتاً. فلمَّا طال انتظارهُم ورَأوا أنَّهُ لَمْ يصبه ضرر تغَّيرُوا
وقالُوا: " إنهُ إلهٌ ".
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في
بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
السنكسار
اليوم الثامن
عشر من شهر أمشير المبارك
نياحة القديس
ملاتيوس المعترف بطريرك أنطاكية
فى هذا اليوم من سنة
381م تنيح القديس ملاتيوس المعترف بطريرك أنطاكية. وقد رسم سنة 357م أسقفا على
سبسطية ، ولخشونة شعبها تركها وإنفرد قرب مدينة حلب بالشام ، وفى سنة 360م إنتخبوه
بطريركا على أنطاكية فى أيام قسطندينوس بن قسطنطين الكبير. كان رجلا فاضلا عالما
وديعا محبوبا من الجميع . فلما دخل مدينة أنطاكية ظل ثلاثين يوما وهو يقاوم
الأريوسيين ويبعدهم عن الكنائس . فلما سمع الملك بذلك نفاه فى نفس السنة التى
إرتقى فيها البطريركية ، فإجتمع عظماء أنطاكية والأساقفة والكهنة وكتبوا للملك
يطلبون رجوع القديس ، فأعاده إليهم حياء منهم ، ولكنه لما عاد سنة 362 م لم يكف عن
مقاومة الأريوسيين ، وحرمهم وكل من يقول بقولهم ، مبينا لهم أخطاءهم وموضحا لهم
تجديفهم ، معلنا وكارزا ومثبتا أن الإبن من جوهر الآب ، مساو له فى الجوهر
والربوبية. فعاد أتباع أريوس وسعوا به لدى الملك والس فنفاه مرة ثانية إلى بلاد أبعد
من التى نفى إليها أولا . وعند وصوله إلى منفاه سمع به الأساقفة و الآباء المنفيون
من مختلف البلدان ، فإجتمعوا به وأقاموا معا . وأما هو فلم يفتر عن التعليم وتفسير
معانى الكتب الغامضة . وكانت رسائله تصل إلى رعيته مع بعد المسافة مثبتا
فيها ذكر الثالوث الأقدس ، وكارزا بإيمان مجمع نيقية ، داحضا تعاليم أريوس.
وقد أقام فى المنفى سنين كثيرة ثم عاد إلى أنطاكية سنة 378 م وشهد مجمع
القسطنطينية المسكونى سنة 381م ثم تنيح بسلام . وقد مدحه القديس يوحنا ذهبى الفم
فى يوم عيده ، مبينا عظم مقداره ، وأنه ليس أقل من الرسل نظرا لما ناله من النفى والإهانة
من أجل الإيمان المستقيم. صلاته تكون
معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين.
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 9 : 4 )
الرَّبّ إلى الدَّهرِ يثبت، أعدَّ بالقضاءِ منبره
وهو يدين المسكونة كُلّها بالعدلِ. هللويا
إنجيل القداس
إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 12 : 44
ـ 50 )
فصاح يسُوعُ
وقالَ: " مَن يُؤمنُ بي، فليسَ بي يُؤمنُ بل آمن بالذي أرسلني. ومَن يَراني
فقد رأى الذي أرسلني. أنا جئتُ نُوراً للعالم، حتَّى إن كُلُّ مَن يُؤمنُ بي لا
يمكُثُ في الظلام. ومَن يسمع كلامي ولا يحفظه فأنا لا
أدينُهُ لأنِّي ما جئت لأدين العالم بل لأُخلِّص العالم. مَن ينكرني ولا يقبل
كلامي فلهُ مَن يَدينُهُ. الكلامُ الذي تكلَّمتُ بهِ هُو يدينُهُ في اليوم الأخير،
لأنِّي لم أتكلَّم مِن نفسي وحدي، بل الآبَ الذي أرسلني هو الذي أعطاني وصيَّةً:
ماذا أقُولُ وبماذا أتكلَّمُ. وأعلمُ أنَّ وصيَّتهُ هي حياةٌ أبديَّةٌ.
والذي أتكلَّمُ بهِ أنا، فكما قال لي أبي هكذا أتكلَّمُ
".
( والمجد
للَّـه دائماً )
صلوا من اجل أن تستمر هذه الخدمة
و من اجل ضعفى
إحتياجات الصوم الكبير
الأربعاء مارس 31, 2010 9:22 pm
إحتياجات
الصوم الكبير
نيافة الأنبا رافائيل
1. التوبة القلبية:
إن الصوم الكبير هو موسم التوبة وتجديد العهود . .
. هو موسم العودة إلى أحضان المسيح نرتمي فيه ونبكي
علي الزمان الردئ الذى مضي.
(1 بط 3:4).وتظل
الكنيسة طول الصوم تبرز لنا نماذج رائعة للتوبة: الابن الضال، السامرية، المخلّع،
المولود أعمى...إلخ
وتوضح أيضاً كيف أن
لمسة الرب يسوع شافية للنفس والجسد والروح ومجددة للحواس وباعثة للحياة.
2. الهدوء
والصمت:
إن ايقاع الحياة الصاخب وعنف
متطلبات المعيشة وكثرة الانشغال والهموم
جعلوا الانسان يفقد معناه وانسانيته، وحوّلوه لمجرّد ترس في ماكينة ضخمة يتحرك
بتحركها ويقف بوقوفها.
والانسان اليوم يعيش
في تشتت مرعب يبدد قوي الجسم والعقل والنفس فكم بالحري قوي الروح، فنحن في
أكثر الاحتياج إلي الهدوء والصمت حتى نغوص
ونبحث فى أعماق نفوسنا بعيداً عن تأثير المشتتات الخارجية ونعتبرها رحلة
لضبط الاتجاهات ونختزل كل شئ غير ضروري في برنامجنا
اليومي مثل: الأحاديث الباطلة،
الثرثرة، والمكالمات
التليفونية الطويلة... وغيرها، وبذلك نجد وقت للتمتع بالهدوء والصمت
وخشوع العبادة والتأمل ومعرفة ضعفاتنا وإيجاد نفوسنا مع الله.
3.
العطاء:
" لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه
يُسرّ الله " (عب 16:13). إن الرحمة وروح العطاء إنما هما دليل
علي القلب الزاهد المحب لله . . . إنه القلب الذى يسعد بالعطاء يفرح لفرح الآخرين.
والعطاء هو وسيلة لتقديسنا وكذلك الصدقة
هي طريق الكمال، فالصوم هنا فرصة للتعبير العملي عن إيماننا الحقيقي
الصوم الكبير
نيافة الأنبا رافائيل
1. التوبة القلبية:
إن الصوم الكبير هو موسم التوبة وتجديد العهود . .
. هو موسم العودة إلى أحضان المسيح نرتمي فيه ونبكي
علي الزمان الردئ الذى مضي.
(1 بط 3:4).وتظل
الكنيسة طول الصوم تبرز لنا نماذج رائعة للتوبة: الابن الضال، السامرية، المخلّع،
المولود أعمى...إلخ
وتوضح أيضاً كيف أن
لمسة الرب يسوع شافية للنفس والجسد والروح ومجددة للحواس وباعثة للحياة.
2. الهدوء
والصمت:
إن ايقاع الحياة الصاخب وعنف
متطلبات المعيشة وكثرة الانشغال والهموم
جعلوا الانسان يفقد معناه وانسانيته، وحوّلوه لمجرّد ترس في ماكينة ضخمة يتحرك
بتحركها ويقف بوقوفها.
والانسان اليوم يعيش
في تشتت مرعب يبدد قوي الجسم والعقل والنفس فكم بالحري قوي الروح، فنحن في
أكثر الاحتياج إلي الهدوء والصمت حتى نغوص
ونبحث فى أعماق نفوسنا بعيداً عن تأثير المشتتات الخارجية ونعتبرها رحلة
لضبط الاتجاهات ونختزل كل شئ غير ضروري في برنامجنا
اليومي مثل: الأحاديث الباطلة،
الثرثرة، والمكالمات
التليفونية الطويلة... وغيرها، وبذلك نجد وقت للتمتع بالهدوء والصمت
وخشوع العبادة والتأمل ومعرفة ضعفاتنا وإيجاد نفوسنا مع الله.
3.
العطاء:
" لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه
يُسرّ الله " (عب 16:13). إن الرحمة وروح العطاء إنما هما دليل
علي القلب الزاهد المحب لله . . . إنه القلب الذى يسعد بالعطاء يفرح لفرح الآخرين.
والعطاء هو وسيلة لتقديسنا وكذلك الصدقة
هي طريق الكمال، فالصوم هنا فرصة للتعبير العملي عن إيماننا الحقيقي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى