ربنا موجود.....
الأحد فبراير 07, 2010 6:38 am
This
Topic by Our Photoshop Designer rita elmri
.........I can't make any design for u (Rita)
&
Mary Kaiser cuz u r the Origin.
[/center]
أولا كل سنة وإنتم طيبين بمناسبة قرب بداية الصوم
المقدس.. أحببت أن اشارككم بقصتين صغيرتين كنت قد سمعتهما من آبائي الأحباء ،
الأولى من أبونا داود لمعى.. والثانية لأبونا تادرس يعقوب وذلك أثناء زيارتهما لنا
فى كنيستنا بالكويت
المقدس.. أحببت أن اشارككم بقصتين صغيرتين كنت قد سمعتهما من آبائي الأحباء ،
الأولى من أبونا داود لمعى.. والثانية لأبونا تادرس يعقوب وذلك أثناء زيارتهما لنا
فى كنيستنا بالكويت
القصة الأولى تتكلم عن أبينا القديس الأنبا مقار حيث
كان يجلس فى احد الأيام مع أولاده الرهبان وكانت هناك سيده مع إبنها الطفل يجلسون
بالقرب منهم.. ولفت سماع القديس الطفل وهو يتكلم مع أمه قائلا : يا امى أنا فى
الحضانه أحب صديقى السيئ..وأحب التقرب منه بينما صديقى الحلو لا أحب الجلوس معه
والتقرب إليه ... وهنا نبه القديس اولاده الرهبان قائلا.. أسمعتم ما قاله الطفل..
ولكن الرهبان لم ينتبهوا وقالوا ما لنا وما يقوله الطفل.. فقال لهم القديس.. هذا
الطفل يقول " عظـــه " .. إنه يقول أنه لا يحب صديقه الذى يحبه بينما يحب صديقه
الذى يسيئ
إليه... فأكمل قائلا : نحن هكذا يا اولادى... نبعد عن ربنا الحلو الذى
يحبنا.. الذى محبته غير محدوده وثابته وغير متغيره .. الذى يعطى بسخاء ولا ينسى "
كأس ماء بارد " نقدمه.. بينما نجرى ونلتصق بالإنسان.. الذى محبته متقلبه ومحدوده..
الذى يجرجنا ويخوننا وينسى المحبه
كان يجلس فى احد الأيام مع أولاده الرهبان وكانت هناك سيده مع إبنها الطفل يجلسون
بالقرب منهم.. ولفت سماع القديس الطفل وهو يتكلم مع أمه قائلا : يا امى أنا فى
الحضانه أحب صديقى السيئ..وأحب التقرب منه بينما صديقى الحلو لا أحب الجلوس معه
والتقرب إليه ... وهنا نبه القديس اولاده الرهبان قائلا.. أسمعتم ما قاله الطفل..
ولكن الرهبان لم ينتبهوا وقالوا ما لنا وما يقوله الطفل.. فقال لهم القديس.. هذا
الطفل يقول " عظـــه " .. إنه يقول أنه لا يحب صديقه الذى يحبه بينما يحب صديقه
الذى يسيئ
إليه... فأكمل قائلا : نحن هكذا يا اولادى... نبعد عن ربنا الحلو الذى
يحبنا.. الذى محبته غير محدوده وثابته وغير متغيره .. الذى يعطى بسخاء ولا ينسى "
كأس ماء بارد " نقدمه.. بينما نجرى ونلتصق بالإنسان.. الذى محبته متقلبه ومحدوده..
الذى يجرجنا ويخوننا وينسى المحبه
هذه القصه أيضا تعلمنا أن نتعلم مما حولنا.. حتى لو من
طفل صغير وأن يكون عندنا القلب الذى يحس بربنا وبوجوده بكل شئ .. إن كان ماده أو
كلمه أو مخلوق.. نشعر أن ربنا اوجده لنتعلم منه ونشعر بوجوده من
خلاله
طفل صغير وأن يكون عندنا القلب الذى يحس بربنا وبوجوده بكل شئ .. إن كان ماده أو
كلمه أو مخلوق.. نشعر أن ربنا اوجده لنتعلم منه ونشعر بوجوده من
خلاله
القصه الثانية قالها ابى الحبيب أبونا تادرس عن
راهبه.. ذهبت لأب إعترافها تعترف له وتقول أنها تشعر بذنب أن كل الناس الذين يقدمون
لها بطلبات لتصلى لهم يشكرونها كبير الشكر على ما تقدمه لهم من صلوات لأن مشاكلهم
تـُحل وطلباتهم تستجاب بصلواتها.. وتكمل قائله إنها لا تبذل اى مجهود بالصلوات ابدا
بل ولا تنظر حتى ما فى الورق من طلبات ( بسبب كثر المسئوليات ) وكل ما تفعله انها
ترفع قلبها فى تلك اللحظه للرب ليستجيب طلباتهم وأنها تشعر بالذنب انها تأخذ شكر لا
تستحقه
راهبه.. ذهبت لأب إعترافها تعترف له وتقول أنها تشعر بذنب أن كل الناس الذين يقدمون
لها بطلبات لتصلى لهم يشكرونها كبير الشكر على ما تقدمه لهم من صلوات لأن مشاكلهم
تـُحل وطلباتهم تستجاب بصلواتها.. وتكمل قائله إنها لا تبذل اى مجهود بالصلوات ابدا
بل ولا تنظر حتى ما فى الورق من طلبات ( بسبب كثر المسئوليات ) وكل ما تفعله انها
ترفع قلبها فى تلك اللحظه للرب ليستجيب طلباتهم وأنها تشعر بالذنب انها تأخذ شكر لا
تستحقه
أجابها أب إعترافها قائلا .. إن الرب نظر إلى إشتياق
قلبها.. وإعتبر اللحظه التى رفعت قلبها للرب بصدق وحب.. بمثابه صلاه له من أجل
الناس واستجاب لها..... هكذا هو إلهنا..." فتيله مدخنه لا يطفئ" ... قصبه مرضوضه لا
يقصف .." .. ينظر إلى إشتياق القلب.. لا ينظر الى طول الوقت فى الصلاه أو أى شكليه
فى العباده .. يهمه ما فى القلب... هو ينتظر فقط تلك الهمسه التى فى القلب التى
تشتاق فقط لتعمل خير... تشتاق فقط لأن ترجع إليه... تشتاق فقط أن تحبه.. ويعمل بها
بقوه... ويشعل فيها نار الحب ونار العمل الالهى... لذلك هو الوحيد الذى لا ييأس منا
حتى لو
تركنا كل الناس والخدام والآباء.. هو يقف على الباب وينتظر منا تلك
اللحظه.. التى نرفع فيها القلب بصدق له ونطلب منه أن يعمل فينا
قلبها.. وإعتبر اللحظه التى رفعت قلبها للرب بصدق وحب.. بمثابه صلاه له من أجل
الناس واستجاب لها..... هكذا هو إلهنا..." فتيله مدخنه لا يطفئ" ... قصبه مرضوضه لا
يقصف .." .. ينظر إلى إشتياق القلب.. لا ينظر الى طول الوقت فى الصلاه أو أى شكليه
فى العباده .. يهمه ما فى القلب... هو ينتظر فقط تلك الهمسه التى فى القلب التى
تشتاق فقط لتعمل خير... تشتاق فقط لأن ترجع إليه... تشتاق فقط أن تحبه.. ويعمل بها
بقوه... ويشعل فيها نار الحب ونار العمل الالهى... لذلك هو الوحيد الذى لا ييأس منا
حتى لو
تركنا كل الناس والخدام والآباء.. هو يقف على الباب وينتظر منا تلك
اللحظه.. التى نرفع فيها القلب بصدق له ونطلب منه أن يعمل فينا
كل سنه وأنتم طيبين
كيرو+ريتا
++++++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++
+++++++++ +++++++++ +++++++
+++++++++ +++++++++ +++++++
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى