لا يخشى من خوف الليل و لا من سهم يطير فى النهار
الإثنين فبراير 01, 2010 1:48 am
أيها
الحبيب
ان
كان لنا إلة بهذا الحفظ العجيب لأولادة فهل يمكن لأحد أن يخيفنا أو ينزع سلامنا
منا...أطمئن
فما ينعس حافظك و قد وعد
" أنا الرب أمسك بيدك و أحفظك" أش 6:42
و هو يحفظ فى كل مكان
فقد طمأن أبانا يعقوب قائلاً لة "ها أنا معك و أحفظك حيثما تذهب"
تك15:28
و يحفظ أيضاً فى كل زمان
فمكتوب عنة " لا يحول عينية عن البار" أى7:36
و ما دمنا فى هذا العالم
فسيبقى الأمر مستمراً و الشر يتربص بالخير
و أبونا بيشوى كامل ليس
استثناء من هذة القاعـدة و لكن اتكالة على الله جعلة لا يخشى من خوف الليل و لا من
سهم يطير فى النهار و لا من أمر يسلك فى الظلمة و لا من هلاك يفسد فى الظهيرة
مز90
كان أبونا بيشوى ذات يوم
يقيم رفع بخور عشية و بينما كان يمر بالشورية بين الشعب أعطاة رجل شمعة كبيرة
طالباً منة أن يوقدا لة طالباً الصلاة لأجلة
فطلب أبونا منة أي يضعها
بجوار الشموع الموضوعة و سيوقدها لة
بعد قليل جاء رجل شرطة
للكنيسة و طلب مقابلة أبونا بيشوى قائلا لة: أين الشمعة التى أحضرها لك شخص منذ
قليل؟ فأشار إليها أبونا متسائلاً عن السبب...فقيل لة : إنها ليست شمعة بل هى شكل
شمعة محشوة بالمفرقعات
بالطبع لم يكن ممكنا لأى
عين بشرية مهما كانت ساهرة و حافظة أن تقطن لذلك..فأن الآمر يختلف عن حادثة
القنبلة
و إنما هو الحفظ الإلهى
العجيب ..فبينما ترك الرجل الشمعة و خرج و هو قرب باب الكنيسة
دهمة تاكسى فسقط على
رأسة و فقد الوعى..فحملوة إلى أقرب مستشفى و هناك فى غيبوبتة أخذ يهذى بالشمعة و
الضرر الذى سيلحق بأبونا بيشوى..لم يكن ذلك المسكين يدرى أن هناك إلة حافظ عيناة
تخترقان أستار الظلام و تم وعدة مع أبونا
طوباك يا أبونا بيشوى
لأنك جعلت العلى ملجأك فلا تصيبك الشرور و لا تدنو ضربة من مسكنك لأنة يوصى
ملائكتة بك ليحفظونك فى جميع طرقك و على أيديهم يحملونك لئلا تعثر بحجر رجلك..تطأ
الأفعى و ملك الحيات و تسحق الأسد و التنين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى