فيديو قصة حياة العظيم فى القديسين الأنبا أنطونيوس
الإثنين فبراير 01, 2010 1:39 am
"فيديو قصة حياة العظيم فى القديسين الأنبا أنطونيوس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اقوال الانبا انطونيوس ابو الرهبنة فى العالم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Click on the image to Watch the video
ترنيمه انبا انطونيوس فيكـ اسرار
الكلمات
انبا انطونيوس فيك اسرار كل ما افكر فيـــــــها احتار
لما اتأمل فيك الاقيـــــــــك لغز يحيـــــر الافكـــــــــار
وحياتـــــك دي سر غريب تشهد لعمل روحي عجيب
القرار
انت سميت بشر وبقيــــت زي ملايكة السمــــــــــــا
ولا ملاك سبت سمــــــاك وبقيت بشر زينـــــــــــــا
قلبك عاش التوبة حيـــاة روح الله بالحــــــب ملاه
لما سمعت الرب نـــــداك سبت الدنيا ورحت وراه
دست المال ويا الشهوات حب العالم فيك كان مات
عشت وحيد في الصحرا سنين في جهاد صلب ونعمة
بتواضع سحق الشياطين جم حاربوك قلت انا مسكين
بالحكمة وروح الايمان ارشدت جموع الرهبان
يا حضن بيدفينــــــــــا يا أبوه بتشفع فينـــــا
خلي حياتك تبقي منار ليسوع مرشد يهديـــنا
احنا تعابي هنا اسندنا بصلاتك اطلب عنـــــــا
للتحميل من هنا
للمشاهدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Click on the image to Watch the
video
تمجيد الانبا انطونيوس
Mp3
هنا
في كنيسة الأبكار في مجمع الأطهار
قائم بكل وقار بنيوت أفا أنطيوسقائم بمجد عظيم مع لباس الأسكيم في طقس
السيرافيم
بصلاة روحانية بحياة إلهية دشنت البرية
بجهاد في الصلوات
عشرات السنوات بدموع في المطانيات
بنسك في الأصوام إلى مدى الأيام بنفس لا
تنام
بزهد في اللذات بهذيذ في الإلهيات وتأمل الروحانيات
أعطيت روح
إيليا وحنة النبية ويوحنا ابن ذكريا
ارتاع الشياطين من قلبك الأمي وصلاتك كل
حين
حاربوك مدة طويلة بذلوا كل وسيلة بكم حيلة وحيلة
بأختك ذكروك
لكيما يقلقوك بهذا ويرجعوك
نثروا الذهب والمال أمامك على الجبال يضوي بين
الرمال
أتوك بطرب وغناء وصورة الغناء لتسقط في الإغراء
وأتوك بشكل
أسود ونمور وفهود بصياح كالرعود
جاءوك بأذاهم لتخاف من رؤياهم تواضعك
أخزاهم
صرخت يا أقوياء لماذا هذا العناء تراب أنا وهباء
عجبي
لتجمهركم على ضعفي وتظاهركم أنا أضعف من أصغركم
يا برج عال حصين يا مثال
للمنسحقين تتواضع للشياطين
يا قدوة ومثال على مدى الأجيال يا ساكن
الجبال
يا مثال البتولية والقوة الروحية وهدوء البرية
يا عظيم في
جهادك يا حكيم في إرشادك إشفع في أولادك
لم نحي كحياتك لم نسلك في صفاتك
فاذكرنا في صلاتك
إشفع في مذلتنا وضعف طبيعتنا في مدة غربتنا
بنيوت
أفا أنطونيوس
تفسير إسمك في أفواه كل المؤمنين الكل
يقولون يا إله
أنبا أنطونيوس أعنا أجمعين
<blockquote>
</blockquote>
طبعا لا ننسى ان اجمل بابا
فى عصرنا
القديس ذهبى الفم
اول اسم تسمى بة فى رهبنتة
سيرة الانبا انطونيوس بمناسبة عيد نياحته يوم 30 يناير 22
ولد هذا البار سنة 251 م فى بلد قمن العروس ( مركز الواسطى )
من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء فربياه فى مخافة الله
ولما بلغ عمره العشرين عاما مات أبواه فكان عليه ان يعتنى بأخته وحدث انه
دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " أن أردت ان تكون كاملا
فأذهب وبع املاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز فى السماء وتعالى اتبعنى
"
( مت 19:21) فعاد الى بيته مصمما على تنفيذ هذا القول واعتبره موجها اليه
فأخذ فى توزيع امواله على الفقراء والمساكين وسلم اخته للعذارى .
وذهب
سائرا حتى وصل الى شاطىء نهر حيث وجد هناك جميزة كبيرة فسكن هناك
ولازم النسك العظيم والصوم الطويل وكان بالقرب من هذا الموصع قوم من
العرب وحدث فى يوم أن امرأة من العرب نزلت مع جواريها الى النهر لتغسل
رجليها ورفعت ثيابها وجواريها كذلك فلما رأى القديس انطونيوس ذلك حول
نظره عنهم وقتا ظنا أنهن يذهبن لكنهن بدأ فى الأستحمام فى النهر !
فما كان من القديس الأ انه
قال لها : ياامرأة أما تستحين منى وانا رجل راهب أما هى فأجابت قائلة له
اصمت ياانسان من اين لك ان تدعو نفسك راهبا ؟ لو كنت راهبا لسكنت
البرية الداخلية لأن هذا المكان لايصلح لسكنى الرهبان . فلما سمع ذلك
لم يرد
عليها وكثر تعجبه لأن لم يكن فى ذلك الوقت قد شهد راهبا
ولا عرف الأسم ( راهبا تعنى متوحد ) فقال فى
نفسه ليس هذا الكلام من هذه المراة لكنه صوت ملاك الرب يوبخنى ز وللوقت
ترك الموضع وهرب الى البرية الداخلية وأقام بها متوحدا لأنه ماكان فى هذا
الموضع أحد غيره فى ذلك الوقت و اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان
يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء وكان يتغلب على هذا كله بقوة
السيد المسيح وبعد هذا مضى الى احد القبور واقام فيه واغلق بابه عليه
. وكان بعض أصدقاءه يأتون اليه بما يقتات به فلما رأى الشيطان نسكه
وعبادته الحارة حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا وتركه طريحا فلما
اتى أصدقاءه يفتقدونه وجدوه على هذا الحال فحملوه الى الكنيسة واذ وجد
نفسه تماثل الى الشفاء قليلا عاد الى مكانه الأول فعاود الشيطان
محاربته بأشكال
متنوعة فى صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب وكان يصور له أن
كلا منها يهم ليمزقه أما القديس فكان يهزأ بهم قائلا : لو كان لكم سلطان على
لكان واحد منكم يكفى لمحاربتى وعند ذلك كان يتوارون من امامه كالدخان ،
أذ اعطاه الرب الغلبة على الشياطين وكان يترنم بهذا المزمور " يقوم الله يتبدد
اعداؤه ويهرب مبغضوه
من امام وجهه " ( مز 68 : 1 ) وكان يعد لنفسه من الخبز مايكفيه ستة
اشهر كاملة ولم يسمح لأحد بالدخول بل كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه
وقد استمر القديس على هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم ثم
مضى بامر الرب الى الفيوم وثبت الأخوة الذين كانوا هناك ثم عاد الى ديره .
وفى زمن الأستشهاد أشتاق
ان يصير شهيدا فترك ديره ومضى الى الأسكندرية وكان يفتقد المسجونين
على اسم المسيح ويعزيهم فلما رأى منه الحاكم المجاهرة بالسيد المسيح
وعدم المبالاة أمر أن لايظهر بالمدينة مطلقا ولكن القديس لم
يعبأ
بالتهديد وكان يواحهه ليسوقه للتعذيب والأستشهاد ولكن لأن الرب حفظه
لمنفعة كثيرين فقد تركه
الحاكم وشانه وبتدبير من الله رجع القديس الى ديره وكثر الذين يترددون عليه
ويسمعون تعاليمه وراى أن ذلك يشغله عن العبادة فأخذ يتوغل فى الصحراء
الشرقية ومضى مع قوم اعراب الى داخل البرية على مسيرة ثلاثة ايام
حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فأختار ذلك الموضع وأقام فيه وكان العرب
يأتون اليه بالخبز وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله
وفى بعض الأيام كان يذهب
الى الدير الخارجى ويفتقد الخوة الذين هناك ثم يعود الى الدير الداخلى وبلغ
صيته الى الملك قسطنطين
المحب للأله فكتب
اليه يمتدحه ويطلب منه ان يصلى عنه ففرح الأخوة بكتاب الملك أما هو
فلم يحفل به وقال لهم : هوذا كتب الله ملك
الملوك ورب الأرباب توصينا
كل يوم ونحن لانلتفت اليها بل نعرض عنها وبألحاح الأخوة عليه قائلين
: أن الملك قسطنطين محب
للكنيسة قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه طالبا سلام المملكة والكنيسة
وأعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له
: اخرج خارجا وانظر فخرج ورأى ملاكا متوشحا بزنار صليب مثل الأسكيم
المقدس وعلى رأسه قلنسوة وهو جالس يضفر ثم يقوم ليصلى ثم يجلس
ليضفر أيضا وأتاه صوت يقول له : يا انطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح
فأتخذ لنفسه هذا الزى من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد اليه
الملل وتنبأ عن الأضطهاد الذى سيحل الكنيسة وتسلط الهراطقة عليها ثم
اعادتها الى الحالة الاولى وعلى انقضاء الزمان
ولما زاره القديس مقاريوس ألبسه زى الرهبنة وأنبأه بما سيكون منه .
ولما دنت أيام نياحة الأنبا
بولا أول السواح مضى اليه القديس الأنبا انطونيوس وأهتم به وكفنه
بحلة أهداها اليه القديس الأنبا أثناسيوس الرسولى البابا العشرين .
ولما شعر القديس الأنبا أنطونيوس بقرب نياحته أمر أولاده
ان يخفوا جسده وأن يعطوا عكازه للأنبا مقاريوس و الفروة للأنبا أثناسيوس
والملوطة الجلد للأنبا سرابيون تلميذه ثم رقد ممدا على الأرض وتنيح
بسلام فى 31 يناير سنة 356 م وتلقت روحه صفوف الملائكة والقديسين
وحملتها الى موضع النياح الدائم وقد عاش هذا القديس العظيم 105
سنة مجاهدا فى سبيل الطهر و القداسة ... بركة صلاته تكون معنا أمين
دير الأنبا أنطونيوس
بوربوينت .rar
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هنا
في كنيسة الأبكار في مجمع الأطهار
قائم بكل وقار بنيوت أفا أنطيوسقائم بمجد عظيم مع لباس الأسكيم في طقس
السيرافيم
بصلاة روحانية بحياة إلهية دشنت البرية
بجهاد في الصلوات
عشرات السنوات بدموع في المطانيات
بنسك في الأصوام إلى مدى الأيام بنفس لا
تنام
بزهد في اللذات بهذيذ في الإلهيات وتأمل الروحانيات
أعطيت روح
إيليا وحنة النبية ويوحنا ابن ذكريا
ارتاع الشياطين من قلبك الأمي وصلاتك كل
حين
حاربوك مدة طويلة بذلوا كل وسيلة بكم حيلة وحيلة
بأختك ذكروك
لكيما يقلقوك بهذا ويرجعوك
نثروا الذهب والمال أمامك على الجبال يضوي بين
الرمال
أتوك بطرب وغناء وصورة الغناء لتسقط في الإغراء
وأتوك بشكل
أسود ونمور وفهود بصياح كالرعود
جاءوك بأذاهم لتخاف من رؤياهم تواضعك
أخزاهم
صرخت يا أقوياء لماذا هذا العناء تراب أنا وهباء
عجبي
لتجمهركم على ضعفي وتظاهركم أنا أضعف من أصغركم
يا برج عال حصين يا مثال
للمنسحقين تتواضع للشياطين
يا قدوة ومثال على مدى الأجيال يا ساكن
الجبال
يا مثال البتولية والقوة الروحية وهدوء البرية
يا عظيم في
جهادك يا حكيم في إرشادك إشفع في أولادك
لم نحي كحياتك لم نسلك في صفاتك
فاذكرنا في صلاتك
إشفع في مذلتنا وضعف طبيعتنا في مدة غربتنا
بنيوت
أفا أنطونيوس
تفسير إسمك في أفواه كل المؤمنين الكل
يقولون يا إله
أنبا أنطونيوس أعنا أجمعين
<blockquote>
</blockquote>
طبعا لا ننسى ان اجمل بابا
فى عصرنا
القديس ذهبى الفم
اول اسم تسمى بة فى رهبنتة
سيرة الانبا انطونيوس بمناسبة عيد نياحته يوم 30 يناير 22
ولد هذا البار سنة 251 م فى بلد قمن العروس ( مركز الواسطى )
من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء فربياه فى مخافة الله
ولما بلغ عمره العشرين عاما مات أبواه فكان عليه ان يعتنى بأخته وحدث انه
دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " أن أردت ان تكون كاملا
فأذهب وبع املاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز فى السماء وتعالى اتبعنى
"
( مت 19:21) فعاد الى بيته مصمما على تنفيذ هذا القول واعتبره موجها اليه
فأخذ فى توزيع امواله على الفقراء والمساكين وسلم اخته للعذارى .
وذهب
سائرا حتى وصل الى شاطىء نهر حيث وجد هناك جميزة كبيرة فسكن هناك
ولازم النسك العظيم والصوم الطويل وكان بالقرب من هذا الموصع قوم من
العرب وحدث فى يوم أن امرأة من العرب نزلت مع جواريها الى النهر لتغسل
رجليها ورفعت ثيابها وجواريها كذلك فلما رأى القديس انطونيوس ذلك حول
نظره عنهم وقتا ظنا أنهن يذهبن لكنهن بدأ فى الأستحمام فى النهر !
فما كان من القديس الأ انه
قال لها : ياامرأة أما تستحين منى وانا رجل راهب أما هى فأجابت قائلة له
اصمت ياانسان من اين لك ان تدعو نفسك راهبا ؟ لو كنت راهبا لسكنت
البرية الداخلية لأن هذا المكان لايصلح لسكنى الرهبان . فلما سمع ذلك
لم يرد
عليها وكثر تعجبه لأن لم يكن فى ذلك الوقت قد شهد راهبا
ولا عرف الأسم ( راهبا تعنى متوحد ) فقال فى
نفسه ليس هذا الكلام من هذه المراة لكنه صوت ملاك الرب يوبخنى ز وللوقت
ترك الموضع وهرب الى البرية الداخلية وأقام بها متوحدا لأنه ماكان فى هذا
الموضع أحد غيره فى ذلك الوقت و اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان
يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء وكان يتغلب على هذا كله بقوة
السيد المسيح وبعد هذا مضى الى احد القبور واقام فيه واغلق بابه عليه
. وكان بعض أصدقاءه يأتون اليه بما يقتات به فلما رأى الشيطان نسكه
وعبادته الحارة حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا وتركه طريحا فلما
اتى أصدقاءه يفتقدونه وجدوه على هذا الحال فحملوه الى الكنيسة واذ وجد
نفسه تماثل الى الشفاء قليلا عاد الى مكانه الأول فعاود الشيطان
محاربته بأشكال
متنوعة فى صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب وكان يصور له أن
كلا منها يهم ليمزقه أما القديس فكان يهزأ بهم قائلا : لو كان لكم سلطان على
لكان واحد منكم يكفى لمحاربتى وعند ذلك كان يتوارون من امامه كالدخان ،
أذ اعطاه الرب الغلبة على الشياطين وكان يترنم بهذا المزمور " يقوم الله يتبدد
اعداؤه ويهرب مبغضوه
من امام وجهه " ( مز 68 : 1 ) وكان يعد لنفسه من الخبز مايكفيه ستة
اشهر كاملة ولم يسمح لأحد بالدخول بل كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه
وقد استمر القديس على هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم ثم
مضى بامر الرب الى الفيوم وثبت الأخوة الذين كانوا هناك ثم عاد الى ديره .
وفى زمن الأستشهاد أشتاق
ان يصير شهيدا فترك ديره ومضى الى الأسكندرية وكان يفتقد المسجونين
على اسم المسيح ويعزيهم فلما رأى منه الحاكم المجاهرة بالسيد المسيح
وعدم المبالاة أمر أن لايظهر بالمدينة مطلقا ولكن القديس لم
يعبأ
بالتهديد وكان يواحهه ليسوقه للتعذيب والأستشهاد ولكن لأن الرب حفظه
لمنفعة كثيرين فقد تركه
الحاكم وشانه وبتدبير من الله رجع القديس الى ديره وكثر الذين يترددون عليه
ويسمعون تعاليمه وراى أن ذلك يشغله عن العبادة فأخذ يتوغل فى الصحراء
الشرقية ومضى مع قوم اعراب الى داخل البرية على مسيرة ثلاثة ايام
حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فأختار ذلك الموضع وأقام فيه وكان العرب
يأتون اليه بالخبز وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله
وفى بعض الأيام كان يذهب
الى الدير الخارجى ويفتقد الخوة الذين هناك ثم يعود الى الدير الداخلى وبلغ
صيته الى الملك قسطنطين
المحب للأله فكتب
اليه يمتدحه ويطلب منه ان يصلى عنه ففرح الأخوة بكتاب الملك أما هو
فلم يحفل به وقال لهم : هوذا كتب الله ملك
الملوك ورب الأرباب توصينا
كل يوم ونحن لانلتفت اليها بل نعرض عنها وبألحاح الأخوة عليه قائلين
: أن الملك قسطنطين محب
للكنيسة قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه طالبا سلام المملكة والكنيسة
وأعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له
: اخرج خارجا وانظر فخرج ورأى ملاكا متوشحا بزنار صليب مثل الأسكيم
المقدس وعلى رأسه قلنسوة وهو جالس يضفر ثم يقوم ليصلى ثم يجلس
ليضفر أيضا وأتاه صوت يقول له : يا انطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح
فأتخذ لنفسه هذا الزى من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد اليه
الملل وتنبأ عن الأضطهاد الذى سيحل الكنيسة وتسلط الهراطقة عليها ثم
اعادتها الى الحالة الاولى وعلى انقضاء الزمان
ولما زاره القديس مقاريوس ألبسه زى الرهبنة وأنبأه بما سيكون منه .
ولما دنت أيام نياحة الأنبا
بولا أول السواح مضى اليه القديس الأنبا انطونيوس وأهتم به وكفنه
بحلة أهداها اليه القديس الأنبا أثناسيوس الرسولى البابا العشرين .
ولما شعر القديس الأنبا أنطونيوس بقرب نياحته أمر أولاده
ان يخفوا جسده وأن يعطوا عكازه للأنبا مقاريوس و الفروة للأنبا أثناسيوس
والملوطة الجلد للأنبا سرابيون تلميذه ثم رقد ممدا على الأرض وتنيح
بسلام فى 31 يناير سنة 356 م وتلقت روحه صفوف الملائكة والقديسين
وحملتها الى موضع النياح الدائم وقد عاش هذا القديس العظيم 105
سنة مجاهدا فى سبيل الطهر و القداسة ... بركة صلاته تكون معنا أمين
دير الأنبا أنطونيوس
بوربوينت .rar
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(2) دير الأنبا أنطونيوس
البحر الأحمر.rar
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دير الأنبا
بولا بوربوينت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
" تحميل فيلم الانبا انطونيوس"
قريبا سيتم رفع الفيلم بجودة
اعلى
أضغط على الصورة للتحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحجم : 16 ميجا بايت
الأمتداد : WMV
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحجم : 16 ميجا بايت
الأمتداد : WMV
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى