شات شباب وبنات العرب افضل شات عربي دردشة عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Zico
Zico
•°o.O نائب مدير عام O.o°•
•°o.O نائب مدير عام O.o°•
ذكر
عدد المساهمات : 5172
نقاط : 71433
النشاط : 3012
العمر : 29
http://www.aircold4ever.net

سر التناول (قصبة القياس ) = (الاستحقاق) Empty سر التناول (قصبة القياس ) = (الاستحقاق)

الخميس أبريل 12, 2012 6:41 am
سر التناول (قصبة القياس ) = (الاستحقاق)


يقول الرائى "ثم أعطيت قصبة شبه
عصا، ووقف الملاك قائلاً لى: قم وقس
هيكل
الله
والمذبح والساجدين فيه" (رؤ 11:
1).


وتفسير ذلك أن القصبة أعطيت ليوحنا
للاشارة إلى أنه قد أعطى
لخدام المسيح حق قياس المؤمنين، يحلون من يستحق الحل
ويربطون من يستحق الربط، يقدمون
لسر التناول من يرون قياسهم قانونيا، ويمنعون من
يرون قياسهم ناقصا. فلا يليق بمن يتقدم للتناول ويمنعه
الاب الكاهن أن يغضب ويثور،
بل يجب أن يستمع للنصائح ويقبل التوجيهات. والجدير بالذكر من سلطانه أن يمنع
ابنه في
الاعتراف من التناول عموما مدة من الزمان كقانون تأديبى عن خطية اعترف
بها، ولكن ليس من حق الكاهن أن يمنع أحدا من المؤمنين من التناول في أي كنيسة
أخرى أو من أي كاهن آخر، فهذا من سلطة
الاسقف فقط.





للاستحقاق معانى كثيرة منها:



1-


الايمان
الصحيح بربنا يسوع المسيح
،
فيجب أن يكون المتقدم للتناول مؤمنا مسيحيا أرثوذكسيا
معمدا في
الكنيسة
الارثوذكسية، كذلك يكون مؤمنا ايمانا قويا بتحول الخبز إلى جسد المسيح والمزيج
الى دم المسيح وأنه يتناول جسد الرب يسوع ويشرب دمه لا محالة.



2-


التوبة:
فيجب أن يكون
المتقدم للتناول يمارس
التوبة والاعتراف بانتظام على اب اعتراف كاهن شرعى
وقانونى، ويمكن للكاهن خادم الذبيحة أن يسأل المتقدم للتناول الذي لا يعرفه
جيدا: هل تمارس سر الاعتراف؟ فإن جاوبة بالايجاب ناوله وان جاوبة بالنفى منعه
حتى يعترف، وهذا في صالح الشخص نفسه وفي صالح الكاهن أيضا الذي ينفذ وصية
الكهنوت بدقة حتى يكون في الجانب السليم وفي ذلك يقول معلمنا بولس الرسول "ليمتحن الانسا نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من
الكأس" (1 كو 11: 28).
وامتحان النفس هو محاسبتها عن خطاياها وأخطائها ثم الاعتراف بها بأمانة، في ذلك
يقول القديس يوحنا ذهبي الفم "فلا يتقدم أحد غافلا ولا متراخيا بل فلنبادر
جميعا بحماس وحمية ونكون ساهرين (مستعدين) لأن القصاص المعد للمشتركين بدون
استحقاق ليس صغيرا"
. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب
الأخرى)
.


الايمان الصحيح والتوبة النقية هما بداءة الحياة
مع المسيح كما يقول معلمنا بولس الرسول "كلام بداءة المسيح التوبة عن الاعمال
الميته والايمان بالله" (عب 6: 1).



3-


الصلح
مع الاخرين:
يجب
على من يتقدم للتناول أن يكون متصالحا مع الاخرين وليس بينه وبين أحد خصومات،
ونصيحة الرب في هذا المجال واضحة وصريحة "ان قدمت قربانك إلى المذبح وهناك
تذكرت أن لأخيك شيئا عليك (خصومة أو ظلم) فاترك هناك قربانك قدام المذبح، واذهب
أولا اصطلح مع أخيك وحينئذ تعال وقدم قربانك" (مت 5: 23، 24). وتقرأ في قوانين
القديس باسيليوس "اذا كان قوم من العلمانيين متعادين (بينهم عداوة) ويعلم
الاكليروس ذلك في تعطى لهم
الاسرار ولا يقبل منهم قرابين حتى يتصالحوا" (ق
91).



4-


لا يكون
متجاسرا على التناول كإنه يتناول طعاما عاديا:

او يتناوله لمجرد البركة فقط بل يكون عارفا مقدار وعظمة جسد الرب ودمه الاقدسين.
فالتناول يشبة الجمرة التي قدمها السيرافيم لاشعياء النبى بعد أن اعترف بخطيته
ونجاسة شفتيه "فقلت ويلى لى انى هلكت لانى إنسان


نجس الشفتين
.... فطار إلى
واحد من السيرافيم وبيده مجمرة قد أخذها بملقط من على المذبح ومس بها فمى، وقال
أن هذه قد مست شفتيك فانتزع اثمك وكفر عن خطيتك" (اش
6: 5 –
7). السيرافيم يرمز للكاهن خادم الذبيحة والملقط يرمز لاصابع ويد الكاهن التي
يأخذ بها
الجوهرة (مثال
المجمرة) من
الصينية التي على
المذبح ويضعها بين شفتى
المتناول
.


5-



الاستحقاق هو الشعور بعدم الاستحقاق وشعور الإنسان بانه خاطئ:

أن
القدسات للقديسين وهو لم يصل بعد إلى القداسة، بل يجاهد لبلوغها. مهما كان
الإنسان تائبا ومعترفا فليعتنق فكر معلمنا بولس الرسول المتضع المنسحق القائل "فانى لست أشعر بشئ في ذاتى لكننى لست بذلك مبررا" (1 كو 4: 4).



يقول الكاهن: "أجعلنا مستحقين كلنا
يا سيدنا أن نتناول من قدساتك". كما يصلى سرا في صلاة الحجاب قائلا "نسأل ونتضرع
الى صلاحك يا محب المبشر أن لا يكون لنا دينونة ولا لشعبك أجمع هذا السر الذي
دبرته لخلاصنا بل محوا لخطايانا وغفران لتكاسلنا....".


ويقول
الشماس: "صلوا من أجل
التناول باستحقاق" لكي يأخذ المتناولون بركة ونعمة وتعمل
الاسرار مفاعيلها
الروحية في حياتهم.


وتوجه صيغة قديمة
لاعتراف الشماس
ما زالت مستعمله في بعض البلاد، صيغة فيها كلمات قوية ومؤثرة، نكتبها هنا كما
هى:


"آمين آمين آمين. أومن أومن أومن.
وأعترف أن هذا هو بالحقيقة
آمين. شركة جسد ودم يسوع المسيح ابن الله الاتى إلى
العالم الذي قال أنا هو خبز الحياة، من يقبل إلى فلا يجوع ومن يؤمن بى فلن يعطش
أبدا. من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت في وأنا فيه، لأن جسدى مأكل حق ودمى مشرب
حق. من يأكلنى يحيا بى وأنا أقيمة في اليوم الخير".


أما من يتقدم إلى هذا الجسد المقدس
والدم الكريم بغير تمييز يصير مثل
يهوذا اللعين مطرودا من وسط
التلاميذ.



"من كان طاهرا فليتقدم.. ومن كان
عنده أثر البغضة فليهرب لئلا يحترق بنار اللاهوت. من له أذنان للسمع فليسمع".



"رتلوا بنشيد الليلويا.. صلوا من
اجل التناول باستحقاق من هذه الأسرار المقدسة الكريمة لمغفرة الخطايا.
يا رب
ارحم".


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى