«الحركة» تحمل «المجلس» مسؤولية الوقيعة بين الجيش والشعب
الأحد يوليو 24, 2011 11:11 am
كتب
ابتسام تعلب
٢٤/ ٧/ ٢٠١١
أعلنت حركة شباب «٦ أبريل» رفضها البيان
رقم ٦٩ الذى أصدره المجلس العسكرى واتهم فيه الحركة بمحاولة الوقيعة بين
الجيش والشعب، وأكدت أن خطابات المجلس تشكل تهديداً للشعب كله، وليس للحركة
فقط، واتهمته باستخدام نفس عبارات النظام السابق لضرب المعارضة. قال
محمد عادل، المتحدث الإعلامى باسم الحركة، إن المسؤول الأول عن الوقيعة
بين الجيش والشعب هو المجلس العسكرى، لأن بياناته التى وصفها بـ«العدائية»
تشكك فى قوى الثورة، التى أطلقت الشرارة الأولى لثورة ٢٥ يناير، وأضاف خلال
مؤتمر صحفى عقد، أمس، بمقر المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية:
«المجلس وصل إلى السلطة واستمد شرعيته من خلال ميدان التحرير، وعليه أن
يستمع لمطالب الميدان، وأن يراجع نفسه ولغة خطابه، لأن لغة التخوين
مرفوضة».وأشار «عادل» إلى أن المسيرة التى خرجت، أمس، من ميدان
التحرير إلى المجلس العسكرى سلمية، نافياً ما قاله اللواء حسن الروينى،
قائد المنطقة المركزية العسكرية حول وجود عبوات مولوتوف ليستخدمها
المتظاهرون خلال المسيرة، وقال: «نحمِّل المجلس المسؤولية كاملة فى حال
حدوث أى عنف أو اشتباكات، أو دس عناصر مشبوهة أو مجموعات لجعل المسيرة غير
سلمية».وأكد أن المسيرة هدفها المطالبة باستكمال أهداف الثورة، وفى
مقدمتها إقالة النائب العام وتطهير القضاء ومحاكمة قتلة المتظاهرين، وقال
إن الشعب لا يشكك فى جيشه، لكن لغة الخطاب التى استخدمها المجلس العسكرى
عدائية، ولا تعبر إلا عن تهديد للشعب، وليس لـ«٦ أبريل» فقط، مضيفاً:
«الحركة لا تخضع لأى إملاءات أو تهديدات».وقال عمرو على، مسؤول
العمل الجماهيرى بالحركة، إن بيان المجلس العسكرى استخدم نفس عبارات النظام
السابق مثل «التمويل الأجنبى والأجندات الخارجية وإشعال الفتنة الطافية»
لضرب الحركات السياسية المعارضة، وأضاف أن الأجندة الوحيدة لـ«٦ أبريل» هى
استكمال مطالب الثورة، وفى مقدمتها القصاص ومحاكمة رموز النظام السابق
وإقالة النائب العام، والمطلب الأخير من الواضح أنه أزعج المجلس، لأنه ينهى
بشكل فعلى بقايا النظام السابق.وأكد «على» أنه كلما تباطأ المجلس
العسكرى فى تحقيق مطالب الثورة، انزعج الشارع، واستشعر المواطنون الخطر على
ثورتهم، فالشعب يعرف جيدا من يقف أمام مطالبه، وأضاف أن بيان المجلس
محاولة للوقيعة بين القوى السياسية المدنية، بعد نجاحه فى الوقيعة بين
القوى السياسية كلها، ومساندته فصيلاً ضد آخر لتتحول المسألة إلى خلافات
بين هذه القوى، وقال: «لو كان المجلس يتخيل أن ضرب حركة (٦ أبريل) ستخمد
الثورة فهو مخطئ، لأن الشعب قادر على التمييز، ويعرف أن القائد الوحيد
لثورته هو مطالبه التى لن يتنازل عنها».
رد: «الحركة» تحمل «المجلس» مسؤولية الوقيعة بين الجيش والشعب
السبت يوليو 30, 2011 11:01 pm
شكرا ع التوبيك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى