شات شباب وبنات العرب افضل شات عربي دردشة عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
mena
mena
^~*¤©[£] المراقب العام [£]©¤*~^
^~*¤©[£] المراقب العام [£]©¤*~^
ذكر
عدد المساهمات : 3395
نقاط : 65765
النشاط : 2005
العمر : 33
http://www.aircold4ever.net

أحداث «ماسبيرو» كشفت المؤامرة والعديد من المفاجات  Empty أحداث «ماسبيرو» كشفت المؤامرة والعديد من المفاجات

الأربعاء مايو 18, 2011 5:14 am
أحداث «ماسبيرو» كشفت المؤامرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يبدو أن
دعاة الفتنة.. وفلول النظام السابق لا يريدون للأمور أن تهدأ في مصر ولا
أن يعود الاستقرار للشارع المصري.. ولا أن يشعر المواطن المصري بالأمن
والأمان.. ولا أن تدور عجلة الإنتاج دورانها الطبيعي ولا أن يستعيد
الاقتصاد المصري عافيته.

الثورة المضادة لا
تريد لثورة يناير أن تنجح.. وأن تجني ثمارها.. لذلك كل يوم تزيد الأوضاع
اشتعالا وتسكب البنزين علي النار علشان مصر تولع.. ونعض علي أصابعنا
ونقول.. «يا ريت اللي جري ما كان».

هذا بالضبط السيناريو المرتب لما يحدث كل يوم وكل ساعة وكل لحظة.
ليس هناك أسهل من
إشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين وهي الأرض الخصبة التي
صنعها النظام السابق لإحكام سيطرته علي البلاد ومبرر قوي لتواجد النظام
الأمني الصارم الذي صنعه.. وإلا ما معني أن تتكرر موقعة الجمل الشهيرة
التي حدثت يوم 2 فبراير وقبل تنحي مبارك بتسعة أيام.. نجدها تتكرر مرة
أخري ضد معتصمي ماسبيرو.. من مسلمين وأقباط ومن البلطجية الذين ظهروا فجأة
مساء السبت الماضي ليحاولوا فض الاعتصام بالقوة بدعوي فتح الطريق..
والسؤال الذي يفرض نفسه: من هم هؤلاء البلطجية؟ ومن الذي وراءهم ويمولهم
وينظمهم ويوجههم ويحركهم لخدمة أغراضه.. ولماذا لم يتم القضاء عليهم حتي
الآن؟.. رغم أنهم في رأيي معروفون تماما لأجهزة الأمن.

فما لاشك فيه أن
البلطجية الذين ارتكبوا حادث ماسبيرو هم أنفسهم الذين حاولوا اقتحام كنيسة
مارمينا بإمبابة، وكذلك حاولوا إحراق كنيسة العذراء وكانوا وراء إشعال
الفتنة بإمبابة.

إن ما حدث أمام
ماسبيرو مساء السبت الماضي يؤكد أن مصر تتعرض لمؤامرة من الداخل وراءها
فلول النظام السابق والثورة المضادة.. ومؤامرة من الخارج لإضعاف الجبهة
الداخلية وإحداث الفرقة والانقسام بين أبناء الشعب الواحد..

وقد
حذرت في العدد الماضي من أن المسألة أكبر من حرق كنيسة.. أو اشتباكات
محدودة بين مسلمين وأقباط.. لكنها دعاوي تقسيم.. وهاهي خيوط المؤامرة تتضح
بصورة أكبر وتتحدد ملامحها بعدما طالبت به بعض الجاليات المصرية القبطية
في الخارج وعلي رأسها الولايات المتحدة.. طالبت بالحماية الدولية علي مصر
لإنقاذ الأقباط من الظلم والاضطهاد.. ومنحهم حكماً ذاتياً مثل السودان..
أرأيتم.. ما يريدون أن يفعلوه بمصر.. يريدون تقسيم مصر تقسيمًا طائفيًا،
وبعدها يطالبون بالتقسيم العرقي.. النوبة في أعالي الصعيد، والبدو في
سيناء، وغيرها من دعاوي التقسيم الأخري التي لابد أن ننتبه لها ونحذر منها.

أقباط
مصر الأوفياء والمخلصون لوطنهم رفضوا بشدة الحماية الدولية.. وأعلنوا
استمرار انتمائهم لمصر ومصريتهم، وأن مطالبهم مطالب مشروعة، فهم يطالبون
بالقبض علي الجناة ودعاة الفتنة في حادث إمبابة والحوادث الأخري المشابهة..
وتقديمهم للمحاكمة العاجلة.

وأيضا
صدور قانون دور العبادة الموحد.. وفتح الكنائس المغلقة.. وأخيرا أن
يشعروا بأنهم مواطنون مصريون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، وهو ما
جعلهم يرفضون فض الاعتصام بناء علي طلب البابا شنودة حتي تتحقق هذه
المطالب المشروعة.
[

هذه
المطالب المشروعة لأقباط ماسبيرو تضامن معهم فيها المسلمون وحتي الشيوخ..
والرموز الدينية.. وكانت جمعة الوحدة الوطنية أكبر دليل علي ذلك.. وأكبر
دليل علي وحدة المصريين مهما حدث من حوادث فردية.

الأمر
المحير جدا هو ردود فعل الأمن ووزارة الداخلية فيما يحدث.. والذي أصبح
لغزا كبيرا لدرجة أننا أصبحنا نصدق أن هناك في داخل الجهاز الأمني من يحرك
هذه الفلول وهؤلاء البلطجية ويساهم في تراخي القبضة الأمنية للسيطرة علي
ما يحدث، وليس من المعقول أن تستمر الاشتباكات أمام ماسبيرو خمس ساعات دون
تدخل أمني قوي، وفي الوقت الذي قام فيه الأمن المركزي والشرطة العسكرية
بفض المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية بالقوة وبالغازات المسيلة للدموع،
وبالجري وراء المتظاهرين.

]أيهما أولي بالتدخل؟!
]إن
المسألة الأمنية وعدم شعور المواطن حتي الآن بوجود قوي للأمن ووزارة
الداخلية أمر خطير للغاية رغم كل تأكيدات الوزير علي عودة الأمن بكامل
طاقته، وللأسف فرغم عودة الأمن في بعض القطاعات وبصورة كاملة، فإن هيبة
الأمن لم تعد حتي الآن.. وأصبح المواطن العادي الذي كان يخشي من السير علي
رصيف قسم بوليس لا يهاب رجل الأمن.. ويستهين به.. هل المسألة مسألة وزير
أم جهاز كامل؟.. إذا كانت المسألة مسألة وزير فلابد فعلا أن يكون هناك
وزير داخلية قوي يستطيع أن يحكم قبضته علي وزارته علي الأقل قبل أن يحكم
قبضته علي الانفلات الأمني الحادث في البلاد.. وإذا كان رئيس الحكومة د.
عصام شرف يبحث الآن عن وزير خارجية بديل للعربي فعليه أيضا أن يبحث عن
وزير داخلية بديل للعيسوي.


صباح الخير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

Max_sun
Max_sun
 
 
ذكر
عدد المساهمات : 2857
نقاط : 67665
النشاط : 5009
العمر : 30
http://www.aircold4ever.net

أحداث «ماسبيرو» كشفت المؤامرة والعديد من المفاجات  Empty رد: أحداث «ماسبيرو» كشفت المؤامرة والعديد من المفاجات

الأحد يوليو 31, 2011 8:30 am
شكرا ع التوبيك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى