+ هل يمكن لنا أن نفهم أن "الولادة من فوق" أو "الولادة الثانية” هي تعبير مجازي أو تصويري، يُقصد به أن ينتقل الإنسان من حال ما قبل الإيمان بالمسيح إلى ما بعد الإيمان، وأنه نتيجةً لهذه الولادة يحصل تغيير في حياة الشخص وتصرفاته، فيصبح وكأنه وُلد ثانية أو وُلد
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:26 am
صحيح، فالولادة من فوق هي أن يعيش الإنسان منقاداً بروح الله، لا أن يعيش
بحسب الجسد بل بحسب الروح. ويقول بولس الرسول بهذا الصدد: "لأن كل الذين
ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله.. فإننا كنا أولاداً، فإننا ورثة
أيضاً، ورثة الله ووارثون مع المسيح" (رومية 8:14 و17). ويقول أيضاً ما
يفسر كلمات السيد المسيح لنيقوديموس: ".. اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة
الجسد. لأن الجسد يشتهي ضد الروح، والروح ضد الجسد، وهذان يقاوم أحدهما
الآخر، حتى تفعلون ما لا تريدون. ولكن إذا انقذتُم بالروح فلستم تحت
الناموس. وأعمال الجسد ظاهرة، التي هي زنى، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة
الأوثان، سحر، عداوة، خصام، غيرة، سخط، تحزّب، شقاق، بدعة، حسد، قتل، سكر،
بَطَر..إن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله. وأما ثمر الروح فهو
محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف" (غلاطية
5:16-23).
أما قصد المسيح بقوله: "الولادة من فوق" فهو الابتعاد عن الشهوات الأرضية
والسير مع الله بحسب إرشاد روحه القدوس. وأن يكون المسيح حالاً في الإنسان
ومالكاً حياته وكيانه من جميع النواحي.
بحسب الجسد بل بحسب الروح. ويقول بولس الرسول بهذا الصدد: "لأن كل الذين
ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله.. فإننا كنا أولاداً، فإننا ورثة
أيضاً، ورثة الله ووارثون مع المسيح" (رومية 8:14 و17). ويقول أيضاً ما
يفسر كلمات السيد المسيح لنيقوديموس: ".. اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة
الجسد. لأن الجسد يشتهي ضد الروح، والروح ضد الجسد، وهذان يقاوم أحدهما
الآخر، حتى تفعلون ما لا تريدون. ولكن إذا انقذتُم بالروح فلستم تحت
الناموس. وأعمال الجسد ظاهرة، التي هي زنى، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة
الأوثان، سحر، عداوة، خصام، غيرة، سخط، تحزّب، شقاق، بدعة، حسد، قتل، سكر،
بَطَر..إن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله. وأما ثمر الروح فهو
محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف" (غلاطية
5:16-23).
أما قصد المسيح بقوله: "الولادة من فوق" فهو الابتعاد عن الشهوات الأرضية
والسير مع الله بحسب إرشاد روحه القدوس. وأن يكون المسيح حالاً في الإنسان
ومالكاً حياته وكيانه من جميع النواحي.
رد: + هل يمكن لنا أن نفهم أن "الولادة من فوق" أو "الولادة الثانية” هي تعبير مجازي أو تصويري، يُقصد به أن ينتقل الإنسان من حال ما قبل الإيمان بالمسيح إلى ما بعد الإيمان، وأنه نتيجةً لهذه الولادة يحصل تغيير في حياة الشخص وتصرفاته، فيصبح وكأنه وُلد ثانية أو وُلد
الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:47 pm
موضوع رائع ومفيد شكرااا
- + صحيح أن الولادة من فوق أو الولادة الثانية تتمّ بالإيمان بالمسيح المخلص وبواسطة الروح القدس، ولكن ما معنى قول المسيح: "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يوحنا 3:5). وما هي علاقة الماء والروح بالولادة الثانية؟
- + هل في الكتاب المقدس من وُلد مثل هذه الولادة الثانية التي تكلم المسيح عنها؟
- هل نفس الإنسان خالدة أم بائدة؟
- نماذج تعبير خطيرة2011
- + وضحوا لي الولادة الجديدة بطريقة أبسط؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى