ثلاثون وصية تسعد بها زوجتك
السبت مارس 13, 2010 11:15 am
ثلاثون وصية تسعد بها زوجتك
السعادة الزوجية
أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد
فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في
تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها .
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية
تقع على الزوجين ، فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود
بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك
التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين .
والبيت السعيد
لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ،
والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .والتعاون عامل
رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح . والتعاون
يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعرض
للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب
الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه .
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة
في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور
الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات الإنسان .
وقد كتب أحد علماء
الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه
الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله
بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع
إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع المسؤولية في خلق
السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع ، أو طبع
حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط
أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى
.
وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :
1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها
وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى
ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها
أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ
إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على
صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من
شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك
يثير فيها القلق والشكوك .
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك
الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا
تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك .
5. كن مستقيما
في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني .
وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام
شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية .
6.
إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على
الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في
الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما
تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ،
فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب .
7. لا تذكِّر زوجتك
بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ،
وخاصة أمام الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب
فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب
ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك
الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها
الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية.
10. الزم
الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك
فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن
ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما
الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ،
وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من
أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة.
11. امنح زوجتك
الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك .
بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل
أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ،
وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه
وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك
اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث
في أعقابهن.
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على
المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع
المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ،
ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك
من نجاح فيما تقوم به.
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك
يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة
والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ
حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة
والموعظة الحسنة.
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك
لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها.
17. أشعر زوجتك أنك
كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ
ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل
عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك
البديل الحقيقي لأبيها .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير
المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات.
19.
وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا
يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس
المستقيم.
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين
الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني
أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي.
21 . أعطها قسطا وافرا
وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن
يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22 . شاركها وجدانيا فيما تحب
أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها.
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله
يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة
سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا
تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها
عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة
من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:"
أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال
" رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري.
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن
معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن
المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في
مهنة أهله - يعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه
البخاري.
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما
لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه
مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها
آخر " .
28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول
الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه
البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في
حكمه - كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس
والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .
29. استمع إلى نقد
زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ،
فلا يغضب منهن .
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله
عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت
إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك
ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله
عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد .
السعادة الزوجية
أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد
فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في
تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها .
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية
تقع على الزوجين ، فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود
بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك
التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين .
والبيت السعيد
لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ،
والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .والتعاون عامل
رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح . والتعاون
يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعرض
للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب
الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه .
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة
في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور
الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات الإنسان .
وقد كتب أحد علماء
الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه
الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله
بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع
إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع المسؤولية في خلق
السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع ، أو طبع
حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط
أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى
.
وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :
1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها
وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى
ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها
أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ
إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على
صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من
شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك
يثير فيها القلق والشكوك .
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك
الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا
تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك .
5. كن مستقيما
في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني .
وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام
شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية .
6.
إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على
الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في
الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما
تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ،
فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب .
7. لا تذكِّر زوجتك
بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ،
وخاصة أمام الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب
فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب
ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك
الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها
الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية.
10. الزم
الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك
فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن
ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما
الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ،
وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من
أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة.
11. امنح زوجتك
الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك .
بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل
أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ،
وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه
وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك
اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث
في أعقابهن.
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على
المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع
المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ،
ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك
من نجاح فيما تقوم به.
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك
يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة
والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ
حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة
والموعظة الحسنة.
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك
لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها.
17. أشعر زوجتك أنك
كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ
ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل
عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك
البديل الحقيقي لأبيها .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير
المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات.
19.
وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا
يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس
المستقيم.
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين
الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني
أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي.
21 . أعطها قسطا وافرا
وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن
يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22 . شاركها وجدانيا فيما تحب
أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها.
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله
يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة
سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا
تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها
عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة
من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:"
أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال
" رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري.
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن
معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن
المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في
مهنة أهله - يعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه
البخاري.
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما
لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه
مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها
آخر " .
28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول
الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه
البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في
حكمه - كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس
والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .
29. استمع إلى نقد
زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ،
فلا يغضب منهن .
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله
عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت
إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك
ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله
عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد .
- الاسمر––––•(-• عضو فعال •-)•––––
عدد المساهمات : 23
نقاط : 51456
النشاط : 2
العمر : 33
رد: ثلاثون وصية تسعد بها زوجتك
السبت أبريل 24, 2010 11:02 pm
مشكوووور يا مان
بالتوفيق ان شاء الله
بالتوفيق ان شاء الله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى